مواطن لـ"الدستور": حياة كريمة تحفظ كرامة كبار السن
تبذل المبادرة الرئاسية حياة كريمة جهودًا كبيرة في توفير الرعاية للأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وكان أبرز الخدمات التي قدمتها في الآونة الأخيرة تتمثل في تقديم الدعم والرعاية لكبار السن ومساعدتهم في حل المشاكل التي تضيق عليهم الحياة.
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، على توفير الخدمات الصحية المتمثلة في القوافل الطبية، وإحلال وتجديد المستشفيات والوحدات الصحية، من أجل تسهيل توفير الرعاية الصحية لكبار السن، بالإضافة إلى مساعدة القادرين على العمل، من خلال توفير مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر لهم، لمساعدتهم في جني قوت يومهم.
تساعد المبادرة الرئاسية حياة كريمة في ضم كبار السن غير القادرين على العمل ضمن برنامج تكافل وكرامة، لتوفير معاش شهري لهم، وذلك للحفاظ على كرامتهم، وحمايتهم من التذلل وانتظار أهل الخير أن يعطوهم كِسرة خبز، أو طعام أو دواء.
في هذا السياق التقى "الدستور" عددًا من المواطنين من كبار السن الذين ساعدتهم المبادرة الرئاسية حياة كريمة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، للوقوف على مدى حجم المساعدات المقدمة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والجهود المبذولة لتغيير حياة كبار السن وحمايتهم من الفقر والجوع والمرض.
عبدالرحيم سيد: حياة كريمة تحفظ كرامة كبار السن
قال عبدالرحيم سيد، أحد كبار السن من سكان مركز الحوامدية التابع لمحافظة الجيزة، لـ"الدستور" إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة غيرت حياة الأهالي بوجه عام منذ اللحظة الأولى، التي وطأت فيها أرض القرية، مشيرًا إلى أن القوافل الطبية التي تنظمها المبادرة توفر للأهالي الكشف والتشخيص وإجراء الفحوصات الطبية، والعقاقير والأدوية بشكل مجاني تمامًا.
وتابع، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ترسل له بشكل دائم كراتين الدعم الغذائي، يوصلها له المتطوعون في وحدة البحث والرصد الميداني التابعين للمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأشار إلى أنها سهلت عليه عملية الحصول على معاش تكافل وكرامة، وساعدته في تجنب مد يده للغير، وانتظار أهالي الخير أن يساعدوه في توفير وجبة طعام له.