طائرات الاحتلال الإسرائيلى ترتكب مجزرة جديدة فى مخيم الشاطئ بقطاع غزة

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرة كبيرة في مخيم الشاطئ بقطاع غزة.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن مربعًا كاملًا تم مسحه، وانتشال عدد كبير من الشهداء، حيث إن المكان مكتظ بالسكان ويعتبر طريقًا للسوق.

كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال غارات عنيفة، منطقة الدحدوح بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.

فيما سقط عدد من الشهداء إثر استهداف منزلهم قرب مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون بغزة.

"أونروا": الوضع الإنساني المتردي في غزة "كارثي"

مجازر بشعة بحق العائلات الفلسطينية

وكانت قد ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مجازر بشعة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 31 مدنيًا على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، وعدد آخر لم يتسن حصره، في العدوان المتواصل لليوم الـ25 على التوالي على الأحياء السكنية والممتلكات والبنية التحتية، والذي خلف دمارًا مهولًا في المنازل والبنايات والأبراج والشقق السكنية.

وأفادت مصادر نقلًا عن مُستشفى "أبويوسف النجار" في مدينة "رفح" جنوب القطاع، بسقوط شهداء أطفال وعدد من الإصابات بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا غرب المدينة. 

ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية عمارة سكنية من 4 طوابق على رءوس ساكنيها في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وسط مناشدات بسرعة وصول سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهم تحت الركام.

واستشهد 13 فردًا جميعهم من النساء والأطفال بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية منزلًا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وانتشل مُسعفون ومواطنون 18 شهيدًا وعددًا من الإصابات بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا آخر في منطقة الزوايدة وسط القطاع نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.

وأصيب عدد آخر عقب قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع.

الخارجية الفلسطينية: استهداف ما تبقى من مستشفيات غزة تعميق للإبادة الجماعية