الخارجية الفلسطينية: استهداف ما تبقى من مستشفيات غزة تعميق للإبادة الجماعية
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة، وحرمان المواطنين والمرضى من حقهم في أبسط أشكال العلاج الصحي، وكذلك توسيع عمليات النزوح القسري للمواطنين، خاصة أن الآلاف منهم لجأوا إليها، هروبًا من القصف.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، اليوم، المجتمع الدولي بالاستماع لصرخات ومعاناة المواطنين الفلسطينيين، وشهادات المنظمات الدولية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أكدت على انهيار المستشفيات، وكامل البنية التحتية في قطاع غزة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لتوفير الحماية للمستشفيات.
وأدانت الخارجية الفلسطينية الاستهداف المتعمد لما تبقى من المستشفيات، والمراكز الصحية، وسيارات الإسعاف، والطواقم الطبية والإسعافية العاملة في قطاع غزة، من خلال قصفها بشكل مباشر بالطائرات الحربية، وتضرر أجزاء منها، أو قصف محيطها، وبالقرب منها.
كما جددت الخارجية الفلسطينية تأكيدها أن وقف الحرب هو المدخل الصحيح لحماية المدنيين، وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية لهم.
مندوب فلسطين يكشف تعداد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة
وفي وقت سابق من اليوم، كشف مندوب فلسطين بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن عن تعداد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، إن 3500 طفل فلسطيني استشهدوا بمعدل طفل فلسطيني كل 5 دقائق.
وأضاف منصور: "آلاف الفلسطينيين يموتون، وعلى المجلس إصدار قرار وقف إطلاق النار".
وتابع: "غزة الآن جحيم على الأرض ولا مكان آمن أمام الفلسطينيين. أغلبية سكان غزة أصبحوا نازحين بسبب القصف الإسرائيلي".
واختتم حديثه قائلًا: "لماذا يؤكد بعض أعضاء مجلس الأمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها دون أن يذكر ذلك للفلسطينيين؟. ألا يحق للشعب الفلسطيني أن يعيش حرًا ويدافع عن نفسه؟".