"حافظت على أرواح المواطنين".. "حياة كريمة" توفر قطع أراض لإقامة منشآت خدمية
ساعدت مبادرة حياة كريمة الكثير من المحافظات في مشروعات كثيرة، من بينها تبطين الترع، والحفاظ على جوانب نهر النيل والحماية من أخطار السيول، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار، وإنشاء بحيرات وحواجز وسدود إعاقة، حيث أسهمت هذه المشروعات في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة، وتوفير قطع أراض ومنافع الري لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالي بمراكز المبادرة.
حياة كريمة نجحت فى الحفاظ على جانبى نهر النيل
محمود عبدالعال أحد أهالي أسيوط: قال «نجحت المبادرة الرئاسية في الحفاظ على أرواح المواطنين، وخاصة الحفاظ على نهر النيل، وحماية جوانبه من النحر، والتآكل، والعمل على تطوير واجهات نهر النيل، وتمكين النهر وفرعيه من استيعاب التصرفات المائية اللازمة للوفاء بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة باعتبارها ركيزة ضرورية للأمن الغذائي وزيادة الناتج القومي بالبلاد في محافظة أسيوط».
وأضاف: «شهدت محافظة أسيوط تطويرات كثيرة في عهد الرئيس السيسي، ومن أهمها أعمال حماية نهر النيل وتتمثل فى صيانة مجرى نهر النيل، وتطهيره من أى حشائش، والحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من كل التعديات، وأن الرئيس السيسي اهتم اهتماما كبيرا بصعيد مصر».
الرى الحديث
قال عبدالباسط خلف، أحد أهالي الوادي الجديد: «حياة كريمة منحتهم الري الحديث الذي يساعد في الابتكار بالطاقة الشمسية في التحلية، مما سيسهم في تقليل التكلفة، حيث تعد الطاقة العنصر الأهم في مجال معالجة وتحلية المياه، وتوفير فرص العمل».
وأضاف عبدالباسط، أن المبادرة ساعدتهم في تحسين ظروفهم المعيشية، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وساعدت أهالي القرية بتغيير مواسير الصرف الصحي وإحلال وتجديد شبكات المياه لسهولة استخدامها بشكل كبير بعد انقطاعها بشكل مستمر وكان يصل إلى عدة أيام ولكن المبادرة حرصت على تغيير الواقع بشكل كبير للحفاظ على أرواح المواطنين وتسهل على المزارعين سبل الراحة لهم».
