" الأزمات المالية".. كواليس طلاق مديحة يسرى ومحمد فوزي بعد 8 سنوات زواج
حياة النجوم والمشاهير مليئة بالحكايات والأسرار سواء في الحياة الشخصية أو العمل ومن ضمن هؤلاء الفنانين النجمان محمد فوزي ومديحة يسرى، وكانت مجلة الكواكب قد كشفت عن تفاصيل العلاقة كاملة عبر صفحاتها من البداية حتى النهاية.
زواج محمد فوزي ومديحة يسري
وقالت المجلة: إن أول لقاء كان بين محمد فوزي ومديحة يسرى في يوم شم النسيم عام 1949، عندما كانت هي وأحمد سالم خطيبها في عطلة للاحتفال بهذا اليوم، وكان مرافقا لهم في هذا اليوم هاجر حمدى وحلمي رفلة وفردوس حسن، وفي هذا التوقيت كانت مديحة قد طلقت من محمد أمين وكانت تنتظر انتهاء العدة لكى تتزوج من أحمد سالم.
وكان محمد فوزي صديقًا في هذا التوقيت لأحمد سالم، وهو الذي قدمه لها وقال:" إن محمد فوزي مطرب مشهور"، وخلال صداقتهما مرض أحمد سالم وكان يزوره محمد فوزي بصفة مستمرة، إلا أن رحل عام 1949، وأصاب مديحة حالة من الحزن الشديد.
مرض أحمد سالم
وقبل رحيل أحمد سالم وأثناء مرضه كانت مديحة يسرى تسهر بجواره في المستشفى وكان يزوره صديقه ويتبادل معه الحديث، وكان وقتها محمد فوزي على علاقة بامرأة أخرى على زوجته وتدخلت مديحة حتى تنهى هذا الأمر إلا أنه رفض.
وتابعت المجلة: أثناء مرض أحمد وقبله كانت مديحة فى هذا الوقت تستعد لعرض فيلم " دموع الفرح" الذى كان قد أخرجه أحمد سالم وقام بدور البطولة فيه قبل أن يموت، وبعد خمسة شهور من وفاة أحمد سالم، وقفت مديحة يسرى مع محمد فوزى أمام الكاميرا ليتشاركا بطولة فيلم " اه من الرجالة، الذى أخرجه حلمي رفله، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًأ.
واستغل محمد فوزي الفرصة وطلب منها الزواج وقالت لنجاة على صديقتها وباركت الزواج، وبالفعل تم الزواج بينهما لمدة 8 سنوات، وأثناء الزواج رزقا ببنت إلا أنها كانت مصابة بمرض وماتت بعد شهر من الولادة، وعاشا قصة حب كبيرة، وكانا يعيشان في عمارة السعودية في شقة فخمة.
الأزمات المالية
و أوضحت المجلة أن الزوجين الشهيرين وقتها تعاونا على البر والمودة والمحبة بينهما، وعاشا أيامًا جميلة، وبعد أن فتح فوزي شركة إنتاج فكر في أن يبني قصرًا كبيرًا فى شارع الهرم، وكانت مديحة تعمل جاهدة من أجل سعادة فوزي، ولعل أحد أبرز أسباب طلاقهما كان الأعباء المالية التي تعرض لها فوزي، التي جعلت مديحة تتحمل هذه الأزمات وحدها منها نفقات قصرها الكبير فى شارع الهرم وهى تزيد على أربعمائة جنيه كل شهر، وتم الانفصال بينهما بدون ضجيج.