بنات مصر أمام معبر رفح
عضوة بالتحالف الوطني: "أخبرت أسرتي بأننى لن أعود قبل دخول المساعدات"
قالت منى محمود، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي من شمال سيناء، إن قرارات المشاركة في قافلة التحالف الوطني للعمل الأهلي لمساندة الشعب الفلسطيني بأضعف الإيمان وهو إدخال المساعدات وأنها منذ علمت بما يحدث لأهالى غزة من عدوان لم تكن تعلم ماذا تفعل لمساندتهم وكانت تشعر بالعجز لرؤية النساء والأطفال تحت القصف اليومي، ولا تستطيع مد يد العون أو المساعدة.
قوافل طبية للشعب الفلسطيني
وأضافت منى، لـ"الدستور" أنها منذ علمت بنية التحالف الوطني للعمل الاهلى تجهيز قافلة مساعدات طبية وغذائية، لإدخالها قطاع غزة عبر معبر رفح، تطوعت عبر مجلس الشباب الوطني المشارك في التحالف الوطني للعمل الأهلي، وأخبرت أسرتها أنها لن تعود قبل المشاركة في تحميل المساعدات للشاحنات المصرية، ودخول تلك الشاحنات أمام عينيها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وهو أضعف الأيمان.
وأكدت أن الدور المصري في مساندة القضية الفلسطينية سواء للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس المصري السيسي والشعب المصري هو دور مشرف ويدعوا للفخر، فالشعب المصري يقف صف واحد خلف الرئيس السيسي، لمساندة حق الشعب الفلسطيني في الحياة، والحفاظ على أرض فلسطين، وكذلك الحفاظ على أرض مصر وعدم السماح لمخطط التهجير في أن يتم.
مساعدات لقطاع غزة
وحول مشاعرها حينما شاهدت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح قالت: "لم اتمالك دوعي وشعرت بمشاعر مختلطة ما بين الفرح لدخول المساعدات، والأمل بان تدخل باقي المساعدات، وأن مصر تبذل كل ما لديها من جهد برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمساندة الشعب الفلسطيني "
وشهد معبر رفح تواجد المئات من الشباب المصري من مختلف الأعمار والمحافظات ضمن قوافل الدعم والأغاثة للتحالف الوطني للعمل الأهلي اعتصموا طيلة الأيام الماضية بجوار الشاحنات البالغ عددها أكثر من 106 شاحنة محملة بالمواد الأغاثية العاجلة من دواء وملابس وطعام وشراب أمام المعبر، ودخلت أمس السبت 20 شاحنة من الهلال الأحمر المصري محملة بالمساعدات الطبية والدوائية تم تسليمها إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.