في حفل تكريم عدنية شبلي..
إبراهيم عبد المجيد: معرض فرانكفورت يمارس أبشع تجليات السامية
بدأت منذ قليل فعاليات تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي، بمعرض زايد للكتاب في نسخته التاسعة، ويتسلم تكريمها الملحق الفلسطيني بسفارة فلسطين في القاهرة ناجي الناجي.
جاء ذلك بحضور عدد من كبار الكتاب والصحفيين، على رأسهم الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد، والكاتب الصحفي والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور".
قال الكاتب إبراهيم عبد المجيد في بداية كلمته: "أحب أن أبدأ حديثي بالتحية للكاتبة عدنية شبلي ابنة فلسطين العظيمة التي هي أكبر من تلك الجائزة التي منعها عنها معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بأعمالها الأدبية أو بعملها كأستاذة للفلسلفة والعلوم الاجتماعية".
وتابع عبد المجيد: "لقد قامت إدارة معرض فرانكفورت من مع تكريمها والاحتفال بفوزها بجائزة ليتبروم التي منحتها لها أصلا الجمعية الأجنبية الألمانية (ليتبروم) عن (تفصيل ثانوي) الرواية التي ترشحت لجائزة مان بوكر الدولية في لنجن عام 2021 وكادت تحصل على الجائزة الثانية".
وأوضح: "اعتبروا الرواية مناهضة لإسرائيل والسامية وهذا أبشع تجليات معاداة السامية من المعرض، ويذكرنا بما فعل هتلر بالكتب والكتاب.هذا الفعل البشع من إدارة المعرض هو واحد من أفعال كثيرة الآن تغطي دولا كثيرة في أوروبا مثل بريطانيا فرنسا وإيطاليا وطبعا ألمانيا، وإلى جوارها أمريكا يتبجحون فيه أنهم يناصرون إسرائيل الدولة الصهيونية، لأنهم ضد معاداة السامية ويتعامون عن المذابح التي تقيمها الدولة السامية لأبناء فلسطين".
ولفت "عبد المجيد"، إلى أن المذابح التي يطول الحديث عنها عبر التاريخ وآخرها مذبحة مستشفى المعمدانية، المستشفى المسيحية المنسوب اسمها ليوحنا المعمدان كأنه لا يكفي أنهم قتلوه مرة واحدة، قتلوا النبي يحيي من قبل ويقتلون أبناءه الآن.
واستطرد، أن إسرائيل تتقمص روح سالومي ابنه هيرودس، مضيفا: "كانت سعادتي كبيرة بما كتبه الكثيرون عن هذه المقارنة في موقع تويتر ويطول الحديث عن أسمائهم، أما أنا فأضيف أن هذه دول تكفر عن خطيئتها في حق اليهود طوال التاريخ باضطهاد شعب آخر هو صاحب الأرض الحقيقي".
وأكد أن على طول التاريخ كان اليهود الهاربين من محارق أوروبا يأتون إلى فلسطين التي تفتح لهم أبوابها حتى تمت مؤامرة وعد بلفور، وزرع كيان شيطاني بين البلاد العربية هو إسرائيل، فإذا تركها الاستعمار لاتقوم لها قائمة، وتظل في بحار من الدم والصراع.
وأشار الكاتب إبراهيم عبد المجيد، إلى أن إسرائيل الدولة الصهيونية التي قامت على فكرة دينية هي في الأصل خرافة، وعلى أساس سياسي لتزيق المنطقة، صارت في معاملتها لأهل الأرض من الفلسطينين صورة معاصرة مما فعلته بهم اوربا وأكثر التصاقا بادولف هتلر الذي أقام لهم المحارق.