ريم داوود: أبرز الصعوبات التى يواجهها المترجم غياب اسمه عن صدر غلاف الترجمة
بدأت، مساء الثلاثاء، فعاليات ندوة المترجمات المصريات وأثرهن في الترجمة بمعرض الشيخ زايد للكتاب في دورته التاسعة "ثقافة ونصر"، بحضور المترجمات ريم داوود، ريهام سمير سعد، رولا عادل وتديرها الإعلامية نهال علام.
وعن سؤال هل الترجمات التي يقدمها المترجمون تكون من اختياراتهم أم هي اختيار دور النشر؟ أجابت المترجمة ريم داوود أن أغلب الترجمات التي اشتغلت عليها للأمانة كانت اختيارات القائمين على دور النشر، قليلة هي كتب المؤلفات التي كانت من اختياراتي الشخصية والتي منها كتاب الساري.
وأرجعت ريم داوود أسلوبه الذي يمتاز بالسلاسة والبساطة وجذب القارىء إلى عملها بالصحافة في فترة سابقة على الترجمة إلى جانب كتابتها للقصة القصيرة.
ولفتت إلى انها لم تقع أبدا في إشكالية الحذف أو التعديل فيما تقدمه من أعمال مترجمة من قبل محرري الدار، وأغلب التعديلات تكون في جملة واحدة.
وأكدت أنه ليس هناك مجال للتعديل أو الحذف دون الرجوع إلى المترجم، فهذا أمر مرفوض تماما ولا يجوز فيه المساومة.
ولفتت إلى أن هناك أحد أبرز الصعوبات التي يواجهها المترجم هو غياب أسمه عن صدر غلاف الترجمة، وهذا ما تفعله بعض دور النشر العربية، دون تفهم الأثر السلبي الذي تتركه مثل هذه الممارسات على نفس المترجم، خاصة أن عائد العمل بالترجمة غير مجزي ماديا.
جدير بالذكر أن فعاليات الدورة التاسعة لمعرض زايد للكتاب، انطلقت في 11أكتوبر الجاري وتستمر حتى يوم 22 من الشهر ذاته، التي خصصت هذا العام للاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وتم اختيار الكاتب الصحفي جمال الغيطاني، أشهر مراسل صحفي على الجبهة، كشخصية المعرض وترفع هذه الدورة من المعرض شعار "الثقافة والنصر" ومقر المعرض شارع الروضة بجوار كلية الهندسة فرع الشيخ زايد، أمام مستشفى.