أسماء علاء الدين: "جروبات الماميز" تسوّق لأشياء بعيدة عن احتياجات أبنائنا
قالت الروائية أسماء علاء الدين، إن ثمة صعوبات للتعلم لدى الأطفال علينا تجاوزها بتعزيز علاقتهم بالتعليم عبر فتح قنوات إيجابية لاستقطاب الطفل ودعمه من خلال تقديم الهدايا حتى لو كانت بسيطة وتكون غايتها تحفيزية.
أضافت أسماء أن أولى الخطوات لتجاوز صعوبات التعلم هى الحالة النفسية للأسرة كلما كانت هذه الأسرة أكثر هدوءًا وتفاهمًا كلما كان الأطفال أسوياء نفسيًا.
أشارت إلى أن الأم عليها مسؤولية كبيرة في بناء الأسرة، وعليها أن تأخذ مساحة للراحة النفسية التي تتمثل في الخروج للتنزه أو الذهاب للسينما أو المسرح وغيرها، حتى يمكن أن تواصل دورها بشكل فعال، وعلى الأمهات أن تلبي احتياجات أبنائها، حتى تحافظ على صحته النفسية: "جروبات الماميز على سبيل المثال غالبًا ما تسوق لأشياء ليس لها علاقة وغير ضرورية باحتياجات أبنائنا".
ولفتت الروائية إلى أن العواطف والمشاعر الإنسانية تظهر بشكل مبكر عند الأطفال، وعلى الأمهات أن يتفهمن مشاعر الأطفال ومفاهيمهم عن الحب لم تتعد خطوط المحبة الإنسانية، وعلينا أن ندعم أطفالنا نفسيًا.
وعن كتابها قبل الانتحار بدقائق قالت أسماء: فكرة كتاب قبل الانتحار بدقائق جاءت قبل عامين من الآن، وذلك نتيجة جلسة مطولة مع أحد الأشخاص الذين كانوا يعاني من محاولات متكررة من الانتحار، وكان سؤالي الأول له بماذا تفكر قبل الانتحار بدقائق، ومن هنا جاءت فكرة الانتحار.
أما عن الانتحار في مرحلة المراهقة فهذا يأتي نتيجة طريق طويل من الخوف يعيشها الأبناء داخل الوسط الأسرى، وعلى أي شخص يعيش حالة مشاعر إيذاء للنفس، عليه التوجه لطبيب نفسي، لافتة إلى أنه يمكن تجاوز فكرة الانتحار بالعمل والعلاقات الاجتماعية الإيجابية.