عمرو قنديل: تطبيق إجراءات مكافحة العدوى لمنع تجدد الإصابات بفيروس سي
أوضح الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، أن مصر أول دولة على مستوى العالم تقضي على فيروس «سى»، بعد أن كانت ضمن أكثر ٣ دول في العالم من حيث الإصابة بالفيروس.
وأكد، لـ«الدستور»، أن مصر شهدت انخفاضًا في معدلات الإصابة بفيروس «سي» منذ عام ٢٠١٤، حيث بلغت نسبة الإصابة حينها ٥.٥٪، ثم انخفضت حاليًا لتصل إلى ٠.٣٥٪، أي أن معدلات الإصابة أصبحت أقل بكثير من نصف فى المائة، وذلك يعني أن مصر نجحت في خفض معدل الإصابة بالفيروس بنسبة تصل لأكثر من ٩٥٪.
فيروس «سى»
وأضاف «قنديل» أن الخطة الحالية للحفاظ على مصر خالية من فيروس «سي»، تستهدف تطبيق إجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية لمنع حدوث أى إصابات جديدة، إلى جانب تطبيق الحقن الآمن فى جميع المنشآت الطبية، والتأكد من سلامة ومأمونية الدم.
الترصد الوبائي
وتابع أن الخطة تتضمن، أيضًا، الترصد الوبائي لفيروس «سي»، من خلال إجراء مسحات بصفة مستمرة للوقوف حول معدلات انتشار المرض.
وأكد «قنديل» أن مصطلح مصر خالية من فيروس (سي) لا يعنى عدم وجود المرض نهائيًا، ولكن يعنى أن مصر وصلت لأقل نسبة ممكنة من حيث الإصابة بالمرض، وأن الحالات الموجودة محدودة للغاية.
من جهته، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن مصر شهدت إنجازًا فى بناء نموذج استدامة الخدمات المقدمة لمرضى الفيروسات الكبدية؛ لتواكب أفضل ما وصل إليه العلم.
وأوضح أن الشعب المصرى عانى لعقود طويلة من فيروس «سي»، الذى كان أحد أبرز الملفات الصحية المتوطنة فى مصر، طبقًا للمسح الصحي الذي أُجرى عام ٢٠٠٨.
وكان وزير الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار، استعرض جهود الدولة لمكافحة الفيروس، وقال إنه وفق المسح الصحى للعام ٢٠٠٨، تبين أن ١٠٪ من المصريين فى الفئة العمرية من ١٥ إلى ٥٩ سنة لديهم إصابة مؤكدة بالفيروس.