"الإصلاح والنهضة": استقواء بعض قيادات الحركة المدنية بالخارج خرق للسيادة المصرية
رفض هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بشدة كافة أشكال الاستقواء بالخارج والمطالبة بالتدخل الأجنبي سواء ما يتعلق بـالعملية الانتخابية أو غيرها، مستنكرًا ما دعا إليها أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين وبعض قيادات الحركة المدنية بضرورة التدخل الأجنبي؛ لما يمثله ذلك من خرق للسيادة المصرية وتصرف بعيد كل البعد عن احترام الدستور وإعلاء السيادة المصرية.
إدعاءات مرسلة
وأكد عبدالعزيز أن بيان الحركة المدنية تضمن أيضًا إدعاءات مرسلة كالعادة دون وجود أدلة أو تقديم بيانات أو بلاغات رسمية وما هو ما طالبت به الهيئة الوطنية للانتخابات وما دعت إليه بعض المنظمات الحقوقية، وعلى رأسها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي ناشدت المواطنين ممن يواجهون صعوبات في جمع التوكيلات بتقديم شكوى رسمية للمنظمة، التي ستقوم بدورها برفع تلك الشكاوى إلى الهيئة الوطنية للانتخابات ومتابعتها.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن استمرار النهج الإثاري للحركة المدنية يفقدها ليس فقط الدعم الشعبي، ولكن يفقدها المصداقية وعلق: تلك التصرفات تفتقر للنضج السياسي وللنزاهة في المنافسة.
الوضع الراهن
ودعا عبدالعزيز القوى السياسية إلى الارتقاء لمستوى الوضع الراهن والذي تواجه فيه مصر ضغوطًا خارجية شديدة نظرًا لموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وهو ما بات واضحًا من بيانات البرلمان الأوروبي وتقارير المنظمات الاقتصادية المالية والعالمية.
وتابع: يظل التساؤل قائمًا.. إن لم يكن هناك اصطفاف وطني وارتقاء ونضج على مستوى الحدث ودعم الدولة المصرية أمام تلك الضغوط، فمتى سيكون الدعم؟ ومتى سيظهر النضج السياسي؟ ومتى ستكون المسئولية السياسية والأخلاقية والوطنية؟!