تصعيد عسكرى ودوى صافرات إنذار.. تفاصيل اليوم الثالث لـ"طوفان الأقصى"
ما زالت الغارات الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة، الذي بدأ يوم السبت الماضي، نتيجة التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الذي كان ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة حماس جوًا وبحرًا وبرًا، لتستهدف في الضربة الأولى مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
وأطلقت حركة حماس 5 آلاف صاروخ في العشرين دقيقة الأولى لبدء العملية، واستهدفت فيها مدنًا مثل القدس وتل أبيب وأشدود والعمق الإسرائيلي.
أكثر من 510 شهداء و2750 مصابًا في قطاع غزة
دوت صافرات الإنذار، أمس الأحد، في منطقة وسط الاحتلال الإسرائيلي، فيما تعرضت مدينة عسقلان جنوبي البلاد لقصف شديد، بينما أعلنت الصحة الفلسطينية عن وصول عدد الشهداء إلى أكثر من 510 شهداء و2750 مصابًا فى قطاع غزة.
استدعاء 300 ألف جندي احتياط
وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستوطني سديروت عدم مغادرة منازلهم حتى إشعار آخر، كما أكّد وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وجود مواطنين أمريكيين بين الأسرى في غزة، إضافة إلى استدعاء 300 ألف جندي احتياط في أكبر عملية من نوعها.
خسائر هائلة جراء القصف الإسرائيلي
من جانبه، أكد مدير الإعلام بشركة كهرباء غزة أن القصف المتواصل منذ يوم السبت الماضي أثر بشكل مباشر وسلبي على شبكات الكهرباء والبنية التحتية، لافتًا إلى أن الوضع في غاية الخطورة، وتضررت شبكات الضغط المرتفع والضغط المنخفض، إضافة إلى أن كل المكونات الأساسية لشبكة الكهرباء تضررت بشكل كبير، وهناك خسائر هائلة جراء القصف الإسرائيلي.
وأشار مدير الإعلام بشركة كهرباء غزة إلى أن محطة توليد الكهرباء في غزة مستمرة في عملها حتى الأربعاء، ولن تستطيع مواصلة تقديم الخدمة بعد ذلك، لافتًا إلى أن الطاقة الكهربائية في القطاع تحتاج إلى نحو 500 ميجاوات لتشغيل الخدمة للمواطنين.
مقتل 700 إسرائيلي منذ بدء الهجمات
فيما أعلن جيش الاحتلال أنه تم مقتل 700 إسرائيلي منذ بدء الهجمات بينهم 73 جنديًا، وارتفاع عدد القتلى بين عناصر شرطة الاحتلال إلى 35 قتيلًا، وإصابة أكثر من 2100 شخص.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، أن السابع من أكتوبر هو أسوأ يوم فى تاريخ إسرائيل، فلم يحدث من قبل أن قُتل هذا العدد الكبير من الإسرائيليين بشىء واحد فى يوم واحد، واصفًا ما حدث بأنه أشبه بلحظة 11 سبتمبر وبيرل هاربر للولايات المتحدة.