في ذكرى ميلاده.. كيف بدأ بليغ حمدي حياته الفنية؟
يعتبر بليغ حمدي من أبرز الملحنين في مصر والوطن العربي، وحفرت أعماله في وجدان الفن العربي، وتمر غدَا 7 أكتوبر ذكرى ميلاده، وبهذه المناسبة يرصد "الدستور" أهم المحطات في حياة الملحن العظيم، الذي كانت حياته أشبه بالموسيقار سيد درويش، فلم يهتم يومًا باكتناز المال، وكان طيبًا للغاية بشهادة المقربين منه، وكانت بداياته الفنية في شركة مصر فون المملوكة للملحن محمد فوزي، وظل يلحن حتى توفي في عام 1993 متأثرًا بمرض الكبد، وتعاون في أخر أيامه مع فنانين أمثال علي الحجار، وهاني شاكر، وسميرة سعيد، وعزيزة جلال، ونادية مصطفى، ومحمد رشدي، وميادة الحناوي، ومحمد عبده، وطلال مداح، ولطيفة، ومحرم فؤاد.
المحطة الأولى
كانت المحطة الأولى التي مثلت الانطلاقة الرسمية لبليغ حمدي، عندما قدمه الملحن محمد فوزي لأم كلثوم، في إحدى الأمسيات في بيت الدكتور زكي سويدان أحد أمهر الأطباء في هذا الوقت، وأكد فوزي لأم كلثوم أن بليغ ملحن رائع، وغنى لها من ألحانه حب إيه، وأعجبت باللحن وطلبت منه أن يزورها، وبالفعل غنت أم كلثوم الأغنية وحققت نجاحًا ساحقًا.
المحطة الثانية
كانت من أهم المحطات في حياة الملحن بليغ حمدي زواجه من المطربة ورده الجزائرية، وقدما سويًا،أعمالًا فنية لا تنسى منها " العيون السود، خليك هنا، حكايتي مع الزمان، بودعك، لو سألوك، اسمعوني، اشتروني،مالي، عايزة معجزة، احضنوا الهوا، يا نخلتين،ليالينا، على الربابة، مسا النور والهنا.
اتجاه بليغ للفلكلور
اتجه بليغ حمي للفلكلور الشعبي، فتعاون مع محمد رشدي، وعبد الرحمن الأبنودي في بداية الستينات، وقدما سويًا أعمالًا ناجحة منها عدوية، ومتى أشوفك، ومغرم صبابة.
واهتم بليغ حمدي خلال مشواره بالمسرح الغنائي وقدم عدة مسرحيات غنائية وأوبرتات استعراضية أهمها "مهر العروسة / تمر حنة / ياسين ولدي".