عاجل.. كوسوفو تطالب صربيا بسحب قواتها المنتشرة عند حدود البلدين
طالبت كوسوفو، اليوم الأحد، صربيا بسحب قواتها المنتشرة عند حدود البلدين وذلك وسط تزايد التوترات بين البلدين في أعقاب هجوم وقع يوم الأحد الماضي اشتبك فيه نحو 30 مسلحا مع الشرطة في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية.
وطالبت الولايات المتحدة صربيا، أمس السبت، بسحب الحشود العسكرية على الحدود مع كوسوفو، فيما أعلنت المملكة المتحدة عن أنها سترسل قوات للانضمام إلى قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) هناك، نظرًا "للوضع الراهن".
وأعلن التحالف العسكري عن أنه جاهز لزيادة قواته بعد وقوع مواجهة مسلحة في دير شمال كوسوفو يوم الأحد الماضي، حيث قتل شرطي كوسوفي وثلاثة من المهاجمين.
وفي أعقاب ذلك، عرضت حكومة كوسوفو ترسانة كبيرة من الأسلحة والمعدات قالت إنها ضبطتها بعد الاشتباكات، واتهمت الحكومة الصربية بالوقوف وراء الهجوم.
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي: الانتشار العسكري الضخم الذي يتضمن دبابات ومدافع متطورة بأنه تطور مزعزع للاستقرار للغاية، وفقما جاء في حديثه يوم الجمعة.
وأشار كيربي إلى أن الحشد العسكري تم خلال الأسبوع الماضي، لكن الغرض منه لم يتضح بعد.
وأشار كيربي إلى اتصال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش لحثه على "وقف التصعيد الفوري والعودة إلى الحوار".
كما بين كيربي أيضًا أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان تحدث مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.
ولم ينفِ الرئيس الصربي فوتشيتش بشكل مباشر وجود حشد للقوات في الآونة الأخيرة، لكنه رفض المزاعم بأن قوات بلاده وُضعت في حالة تأهب.