برلمانى: زيارة أمين مجلس الأمن الروسى لمصر دليل متانة علاقات البلدين
أشاد النائب خالد طنطاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، بالقضايا التى تناولها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، بحضور كل من سامح شكري، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وفايزة أبوالنجا، مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي، وعدد من كبار المسئولين الروس، معتبرًا نقل أمين مجلس الأمن الروسي تحيات وتقدير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرئيس السيسى بمثابة دليل قاطع على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين القاهرة وموسكو.
مسيرة التعاون الثنائي بين مصر وروسيا
وأشاد "طنطاوى"، فى بيان له أصدره اليوم، الخميس، بحديث الرئيس السيسى خلال اللقاء عن مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة التبادل التجاري، بالإضافة إلى المشروعات التنموية المشتركة الجاري تنفيذها، وفي مقدمتها إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء والمنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس.
وأكد أهمية التعاون بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها.
وفي السياق ذاته، أشاد النائب خالد طنطاوى بتأكيد الرئيس السيسى موقف مصر بأهمية تغليب الحلول الدبلوماسية للأزمة الروسية الأوكرانية، ودعم جميع المساعي الرامية لسرعة تسويتها سياسيًا بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين، ويُنهي كذلك التداعيات الاقتصادية السلبية التي أحدثت ضررًا كبيرًا للدول ذات الاقتصادات الناشئة، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي الذي يتعرض لمخاطر جادة.
تفاصيل لقاء السيسي وأمين مجلس الأمن الروسي
واستقبل السيسي، أمس الأربعاء، نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، الذي يزور القاهرة برفقة عدد من كبار المسئولين الروس، في لقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وصرح المتحدث الرئاسي المصري المستشار أحمد فهمي، بأن أمين مجلس الأمن الروسي نقل تأكيد بوتين الأهمية التي توليها روسيا تجاه ترسيخ العلاقات الثنائية بمصر، في إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، مثمنًا مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين، وزيادة التبادل التجاري. بالإضافة إلى المشروعات التنموية المشتركة الجاري تنفيذها، وفي مقدمتها إنشاء محطة «الضبعة» للطاقة النووية لتوليد الكهرباء، والمنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس.
وأكد السيسي خلال اللقاء موقف مصر بأهمية تغليب الحلول الدبلوماسية للأزمة، ودعم جميع المساعي الرامية لسرعة تسويتها سياسيًا، بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين، ويُنهي كذلك التداعيات الاقتصادية السلبية، التي أحدثت ضررًا كبيرًا للدول ذات الاقتصادات الناشئة، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي الذي يتعرض لمخاطر جادة.