تلبية لدعوة الرئيس.. برلمانى يطالب بتنشئة الأجيال على قيم التسامح والاحترام
قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بمثابة طمأنة للمصريين وتأكيد على إنسانيته ودرايته بكل متطلبات الشعب.
وأوضح الأشموني في تصريحات صحفية له: الرئيس السيسي كان واضحًا وحاسمًا كعادته دائمًا عندما أكد أن الفترة الحالية ستشهد الكثير من الإثم والإفك والبهتان والشرور والكلام غير اللائق ضد الدولة.
الاقتداء بسيرة الرسول الكريم
وأكد عضو مجلس النواب أن الرئيس السيسي دائم الدعوة بالاقتداء بسيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لاستلهام قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة والصبر على المشاق الجسيمة، وعلى دراية كاملة بكل متطلبات الشعب المصري والتحديات التي يواجهها لتحقيقها، وتسعى الدولة المصرية إلى إيجاد حلول سريعة لمواجهة كل هذه التحديات العالمية.
وشدد على ضرورة تبني دعوة الرئيس السيسي المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية إلى تضافر الجهود والتعاون من أجل الإسهام في بناء الشخصية القوية والقادرة على مواجهة التحديات.
وطالب النائب أسامة الأشموني بعمل حملات توعوية بأهمية الاهتمام بالوعي لضمان تنشئة أجيال تدرك معاني الإنسانية وقيم التسامح واحترام الأديان التزامًا بتعاليم الإسلام السمحة.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي فعاليات الاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال الرئيس السيسى، فى كلمته خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى الشريف، إن سيرة الرسول الكريم معين لا ينضب من الدروس والعبر، منها نستلهم قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة، ومنها نتعلم فضيلة الصبر على المشاق الجسيمة، وفى ثناياها وأحداثها نرى كيف تعمل أقدار الله، وكيف يثابر المؤمنون على إيمانهم يرعونه بالعمل والإحسان حتى يأتى نصر الله القريب، للمخلصين من عباده.
وأكد الرئيس السيسى أن فى سيرة حياة نبى الرحمة والهدى قيمًا مجردة عابرة للزمان والمكان، لعل من بينها الثبات على الحق وعلى الإيمان، خاصة فى الأوقات الصعبة، فكم من اختبارات قاسية تعين على رسول الله، صلوات الله وسلامه عليه، اجتيازها وكم من محن وشدائد هائلة تعرض لها النبى الكريم، وتعرضت لها الرسالة المحمدية وكم كان الثبات فى وجه تلك العواصف الهوجاء عظيمًا وشامخًا بإيمان لا يتزعزع فى نصرة الله وعمل مستمر لا يعرف للتواكل طريقًا.