علاج فعال ولكن تكلفته باهظة.. كل ما يمكن معرفته عن إزالة الشعر بالليزر
تبحث جميع النساء عن البشرة الحريرية والمالية الناعمة الخالية من الشعر أو ما يسمى جلد الوزة، ومع التطور المستمر في عالم التجميل ترغب جميع النساء بالتخلص من الشعر الزائد عن طريق الليزر.
وحسب موقع “Hindustan times” فإن هذه التقنية الحديثة لإزالة الشعر تقلل بشكل كبير ودائم من الشعر غير المرغوب فيه، مما يجعلها بديلاً آمنًا وفعالاً للحلاقة وإزالة الشعر بالشمع، ومع ذلك فإن إزالة الشعر بالليزر يمكن أن يكون خطر وله آثاره الجانبية، لذلك إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يمكن أن تخضع فيها أي امرأة لإزالة الشعر بالليزر، فمن المهم فهم الآثار الجانبية المحتملة والفوائد والأمور التي يجب تجنبها قبل القيام بذلك.
ما هو إزالة الشعر بالليزر؟
تستخدم إزالة الشعر بالليزر طاقة ضوئية بأطوال موجية محددة لضرب بصيلات الشعر المصبوغة وتتسبب في إنهاء تلك الخلايا مما يعطي نتائج أكثر استدامة في المنطقة المحددة ويمكن إجراؤها على معظم أجزاء الجسم وعادة ما تتطلب الخضوع لعدة جلسات على مدى فترة من الزمن، ويجب العلم أن الطاقة الضوئية التي تتحول بعد ذلك إلى حرارة، تؤدي في النهاية إلى تعطيل قدرة البصيلات على نمو الشعر من جديد.
ويجب قبل الخضوع لإزالة الشعر بالليزر، من المهم جدًا استشارة طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل مؤهل لتقييم نوع البشرة ولون الشعر والتاريخ الطبي للحالة.
بعض النصائح المهمة وما لا يجب فعله عند إزالة الشعر بالليزر
- اتباع تعليمات ما قبل العلاج المقدمة مثل حلاقة منطقة العلاج قبل الجلسة.
- ارتداء نظارات واقية أثناء الجلسة لحماية العيون من التعرض المحتمل لليزر.
- أخبار الطبيب عن أي تغييرات في الأدوية أو الحالات الطبية قبل كل جلسة.
- اتباع العناية ما بعد العلاج، مثل تجنب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس، وترطيب المنطقة المعالجة.
- يجب تجنب نتف أو إزالة الشعر بالشمع من منطقة العلاج لمدة 6 أسابيع على الأقل قبل الإجراء، لأن الليزر يستهدف جذور الشعر.
- الامتناع عن استخدام كريمات التسمير أو التعرض المفرط لأشعة الشمس، لأنها قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات.
- عدم الخضوع لإزالة الشعر بالليزر إذا كان هناك عدوى نشطة أو جروح مفتوحة أو وشم في منطقة العلاج.
إيجابيات إزالة الشعر بالليزر:
- حل طويل الأمد لنمو الشعر غير المرغوب فيه، فهو يقلل من عدد الشعر غير المرغوب فيه في المنطقة المستهدفة وعندما ينمو الشعر مرة أخرى، يكون عدده أقل ويصبح أدق وأخف وزنًا.
- تتطلب إزالة الشعر بالليزر عادة من 6 إلى 8 جلسات ثم جلسة بعد ذلك كل شهر.
- يساعد على تقليل نمو الشعر تحت الجلد والنتوءات الملتهبة على الجلد، ويساعد في علاج مشاكل مثل التقرن الشعري والتهاب الجريبات ويقلل التصبغ إلى حد ما.
- على الرغم من أن التكلفة الأولية قد تبدو مرتفعة، إلا أنها بالتأكيد استثمار اقتصادي على المدى الطويل.
- توفر إزالة الشعر بالليزر تقليلًا طويل الأمد للشعر مقارنة بطرق إزالة الشعر التقليدية مثل الحلاقة أو الشمع.
- يستهدف الليزر مناطق محددة، دون أن يصاب بأذى الجلد المحيط.
- مع تقدم العلاج يعاني المرضى من انخفاض كبير في نمو الشعر، مما يوفر الوقت في إجراءات إزالة الشعر اليومية.
سلبيات إزالة الشعر بالليزر:
- يؤدي التوقف عن العلاج إلى ظهور احمرار يشبه الليزر وتورم خفيف عادة ما يختفي خلال ساعات قليلة.
- يمكن أن يسبب ظهور حب الشباب أو تفاقم أي مشاكل جلدية كامنة مثل الالتهابات، لذا يجب إخبار طبيب الأمراض الجلدية دائمًا عند الذهاب للاستشارة.
- لا تعمل إزالة الشعر بالليزر على الشعر الأبيض أو الأشقر جدًا، لذا يجب وضع ذلك في الاعتبار عند اختيار هذا العلاج.
- قد يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من أي خلل هرموني نتائج هزيلة أيضًا أو قد يحتاجون إلى جلسات إضافية لمعالجة النمو التدريجي.
- الأشخاص ذو البشرة الداكنة هم أكثر عرضة للإصابة بأشياء مثل الحروق والالتهابات والأضرار الدائمة الناجمة عن إزالة الشعر بالليزر إذا لم يتم إجراؤها بشكل صحيح.
- يجب تجنب نمو الشعر المتناقض، وهو ما يعني تجنب المناطق التي لا يوجد فيها نمو أو نمو جيد جدًا، لأنها يمكن أن تسبب المزيد من نمو الشعر في تلك المناطق.
- على الرغم من أن هذا الإجراء جيد التحمل بشكل عام، إلا أن بعض الأفراد قد يعانون من قدر بسيط من الوجع، وغالبًا ما يوصف بأنه إحساس لاذع خفيف أو شعور بتمزق الجلد.
- يمكن أن تكون إزالة الشعر بالليزر باهظة الثمن، خاصة عند التفكير في جلسات متعددة، على الرغم من أنها قد تكون خيارًا فعالاً من حيث التكلفة على المدى الطويل.