"الخارجية الفلسطينية" تحمل الحكومة الإسرائيلية نتائج التصعيد على ساحة الصراع
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية نتائج التصعيد وتداعياته الخطيرة على ساحة الصراع، مطالبة الإدارة الأمريكية بممارسة ضغط حقيقي عليها لوقفه ولجم المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم، الدول التي تنادي بحل الدولتين بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لحماية هذا الحل، امتثالاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات السلام الدولية.
الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم
وقالت الخارجية الفلسطينية، إن الهدف الأساسي من التصعيد الحاصل في الانتهاكات والجرائم الذي بات يسيطر على مشهد حياة المواطن الفلسطيني، هو منع تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض كما يتفاخر بذلك أركان الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم، وكما عبر عنه عضو الكنيست الإسرائيلية عن حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف تسفي سكوت.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، انتهاكات قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم ومركباتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم وجرائمهم، واعتبرتها سياسة إسرائيلية استعمارية توسعية وعنصرية، تتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية، وتندرج في إطار مخططات حكومة الاحتلال الهادفة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتكريس فصلها تماماً عن قطاع غزة، وتدفيع الشعب الفلسطيني أثماناً سياسية باهظة على المستوى السياسي، وتعميق سياسة "تدفيع الثمن" على المستويَين الحياتي والميداني، في محاولة لكسر إرادة الصمود والدفاع عن النفس لدى شعبنا.
مدينة خان يونس
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص وقنابل الغاز السام صوب المزارعين، شرق مدينة خان يونس.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق خان يونس أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على المزارعين، مقابل منطقة شراب العسل في بلدة الفخاري شرقا، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم.
وتتعمد قوات الاحتلال استهداف المزارعين بشكل يومي بالرصاص والغاز السام، وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم الزراعية الحدودية شمال القطاع وشرقه.