أسماء علاء الدين عن كتابها الجديد: بدأ بسؤال لماذا يحاول المنتحر ترك رسالة؟
صدر حديثًا عن دار الرواق للنشر والتوزيع كتاب "ملفات سرية من داخل العيادة النفسية.. قبل الانتحار بقليل" للكاتبة والمعالجة النفسية الدكتورة أسماء علاء الدين.
عن الكتاب
وقالت أسماء علاء الدين عن الكتاب "بدأت في الكتاب منذ عامين وفكرته جاءت من حالة كنت أعالجها، كان يملك الكثير لكنه لم يكن سعيدا، وراودني سؤال لماذا يملك انسان كل شئ ولا يكون سعيدا، الكتاب يناقش الاكتئاب بشكل عام ومن يعيشون في عزلة ومن يحاولون الاختفاء لقياس محبتهم في قلوب المحيطين.
وأضافت علاء الدين في تصريح خاص لـ"الدستور": "أذكر أن هناك بنتا كانت تحكي لي أنها كانت تحاول الانتحار دائما وفي كل مرة تحاول فيها الانتحار كانت تترك رسالة، فسألت نفسي، ما الذي يدعو منتحر لترك رسالة فانتبهت للأمر، كما أن هناك الكثير من التغيرات التي تطرأ أثناء كتابتك أنت لرواية، أنا جزء من هذا الكتاب بالطبع.
ملفات سرية
وملفات سرية من داخل العيادة النفسية يتناول ظاهرة الانتحار كواحدة من أخطر الظواهر الآخذة في الانتشار في العقود الأخيرة وتتعرض أسماء للظاهرة من خلال الحالات التي واجهتها خلال مسيرتها المهنية.
كما تدعم الكتاب بسرد دعمه كونها روائية تملك الحساسية الخاصة باللغة للتعبير عن الحالات بالتحليل والتشريح العلمي لعوامل وأسباب وطرق الانتحار.
أسماء علاء الدين
بدأت الدكتورة أسماء علاء الدين مشوار الكتابة في سن مبكرة ونالت عضوية اتحاد كتاب مصر ومارست الكتابة العلمية والأدبية كما تحل ضيفة على العديد من البرامج الإعلامية للحديث في مجال تخصصها في علم النفس وأيضًا قدمت عدد من البرامج في ذات المجال.
وتعمل الدكتورة أسماء علاء الدين حاليا كمعالجة نفسية في مستشفيات الشرطة وعضو اللجنة النفسية العليا للمجندين بمستشفى الشرطة بالرحاب.
ويأتي الكتاب كعاشر إصدار للكاتبة أسماء علاء الدين تنوعت بين الروايات والكتب العلمية في مجال علم النفس، من أبرزها روايات "شمال"، و"سيناريو وحوار"، و"عاشق البنفسج"، وكتاب "مالا نتوقعه" وغيرها ويعتبر ملفات سرية من داخل العيادة النفسية آخر إصدارات أسماء علاء الدين.