رحل قبل الفوز بها.. الشاعر حسن فتح الباب وجائزة اتحاد كتاب مصر
كشف الكاتب محمد جبريل، في كتابه "ناس من مصر" عن علاقته بالشاعر الراحل حسن فتح الباب، فقال: “تعرفت إليه شاعرًا وكاتبًا قبل أن ألتقيه شخصًا عمل في الجزائر من 1978 إلى 1988، أستاذا للقانون الدولي والعلوم السياسية بكلية الحقوق جامعة القاهرة، فقرأت له أثناءها وبعد عودته إلى القاهرة الكثير من قصائده التي تغني فيها بالثورة والحرية والمقاومة وفلسطين والجزائر”.
مقابلات عملية
وتابع: تلقيت منه ذات صباح رسالة ينبهني إلى مقالة كتبها في الأهرام المسائى عن روايتي “النظر إلى أسفل” اتصلت برقم هاتفه على المظروف الخارجي بداية صداقة أعتز بها.
وأضاف جبريل أن عمل حسن فتح الباب بالتدريس في جامعات الجزائر كان تعبيرًا عن ضيقه بالظروف التي عاشتها البلاد في أعقاب نكسة يونيو 1967.
رواد القصيدة التفعيلية
وأشار إلى أن حسن فتح الباب من جيل الرواد في قصيدة التفعيلة حقيقة بديهية وإلا فنحن حسب تعبيره في حاجة إلى اختراع البارود أنا من المؤسسين رغم أن الحركة النقدية لأسباب معروفة أظهرت أسماء وأغلقت أسماء أخرى نحن في مصر وربما في الوطن العربي مغرمون بالثنائيات، كان الشعر عربة لا يجرها إلا جوادان.
لماذا اكتشف حسن فتح الباب مؤخرًا؟
ونوه جبريل إلى كلمات قالها حسن فتح الباب في حوار صحفي له، قائلًا:" يبدو أنهم اكتشفوني أخيرًا أعدت عن دواوين رسائل جامعية وكثرت الدراسات في شعرى ولكن بعد أن بلغت قمة الشيخوخة الباردة".
وأوضح أنه من هنا كان ترحيبى بمذكرات حسن فتح الباب أسمى الوجوه بأسمائها سمي فتح الباب الوجوه بأسمائها فعلا تحدث بصراحة مطلقة عن حياته الشخصية والوظيفية والإبداعية، ما توقفت أمامه واجتذبني لأنه كما قلت لك بعض شواغلي هو صلاته كشاعر فنان يعمل رجل إدارة بمجتمع يواجه رجل الإدارة بمشاعر سلبية.
سبب عدم حصول حسن فتح الباب بجائزة اتحاد كتاب مصر
وقال جبريل: إن الغريب والمؤسف أن حسن فتح الباب غادر دنيانا دون أن يحصل على جائزة الدولة التقديرية التي رشحه لها اتحاد كتاب مصر في عام 2001، لكنه حصل في السنة نفسها على جائزة القدس من اتحاد الكتاب العرب وقبلها حصل على جائزة المجلس الأعلى للفنون والآداب في عام 1975، كما حصل على جائزة البابطين في عام 1992 وجائزة التميز من اتحاد كتاب مصر في عام 2007.
أعمال حسن فتح الباب الشعرية
ويشار إلى أن الشاعر حسن فتح الباب، صدر له 21 ديوانًا شعريًا يعتز بأن أحدها لم يخل من قصيدة عن فلسطين، وثلاث مسرحيات شعرية ، إضافة إلى كتابان في السيرة الذاتية، و12 كتابًا في النقد الأدبي، وكتب أخرى في التاريخ الإسلامي والقانون وأدب الرحلات.