من السينما إلى أرض الواقع.. فؤاد وصفية المهندس وجها لوجه بسبب شويكار
قصة حب عنيفة دارت رحاها بين فؤاد المهندس وشويكار، وهي التي بدأت أطرافها أمام الكاميرا أولًا، وهو الأمر الذي وقف بسببه فؤاد المهندس أمام أسرته لكي يتزوج من شويكار، وعاند الأسرة بما فيهم شقيقته صفية المهندس.
يحكي عبد النور خليل في مذكرات جمال الليثي التي نشرها بجريدة نهضة مصر عام 2005 أن هذا الزواج كان سببا في رحلة صاروخية ناجحة لم تتكرر في الحياة الفنية، خاصة في الحياة المسرحية حتى عندما تخلى التلفزيون عن فكرة الفرق المسرحية وقام بتصفية هذه الفرق فاجتمع فؤاد المهندس ومدبولي وسمير خفاجي وكونوا فرقة الفنانين المتحدين لكي تستغل هذا النجاح إلى ابعد الحدود بمسرحيات مثل حواء الساعة 12، و سيدتي الجميلة.
وعندما انفصل فؤاد المهندس وشويكار عن الفنانين المتحدين لبعض الخلافات المالية والإدارية أعاد فؤاد تكوين المسرحية لكي يقدم مسرحية حقا انها عائلة محترمة ورائعة لينين الرملي سك على بناتك.
البداية كما يحكي الليثي بدأت بمسرحية السكرتير الفني التي رشح لها عبد المنعم مدبولي فؤاد المهندس ليقوم ببطولتها، وعند البحث عن نجمة تمثل دور البطولة أمامه رشح جمال الليثي شويكار، وكانت بداية الثنائي الفني فؤاد المهندس وشويكار.
وبعد السكرتير الفني جاءت مسرحية أنان وهي هو والتي شهدت الظهور الاول لعادل إمام وفتحت المسرحية الطريق لمسرحايت ناجحة جدا فيما بعد، مثل حلمك ياشيخ علام لامين الهنيدي، و جلفدان هانم و مطرب العواطف ونمرة اتنين يكسب ،وتحولت المشاركة السينمائية بين شويكار وفؤاد المهندس لقصة حب ملتهبة، وكان الطلاق من زوجته الاولى ليحقق حلمه بالارتباط من محبوبته ومن هنا بدأت القصة.