"أمامه رسالة أكبر من الزواج".. لماذا هاجم لويس عوض زوجة صلاح عبدالصبور؟
تمر غدًا ذكرى رحيل الشاعر الكبير صلاح عبدالصبور، الذي رحل عن عالمنا يوم 14 أغسطس عام 1981، فهو من مواليد 3 مايو عام 1931، بمحافظة الشرقية في مدينة الزقازيق.
صلاح عبدالصبور، هو واحدًا من الذين أحدثوا ثورة هائلة في الشعر العربي شكلًا ومضمونًا وهو ابن للمدرسة الواقعية أو التفعيلة أو الشعر الحر.
أعمال صلاح عبدالصبور
صدر له العديد من الدواوين الشعرية منها: الناس في بلادي، أقول لكم، تأملات في زمن جريح، أحلام الفارس القديم، شجر الليل، الإبحار في الذاكرة، وغيرها من المسرحيات الشعرية والدواوين.
وبهذه المناسبة يرصد "الدستور" موقفًا من حياة الشاعر عبد الصبور، والكاتب لويس عوض، فقد روته الكاتبة سميحة غالب، زوجة صلاح عبد الصبور، خلال تصريحات تليفزيونية لها، فقالت:" قبل زواجهما بشهور قليلة تلقت هى وخطيبها صلاح دعوة على العشاء من دكتور لويس عوض عام ،1963 وعندما ذهبا إلى لويس عوض وقبل أن يترك يدها من السلام سألها وهو غضبان " هل تعرفين صلاح جيدا؟".
تفاصيل لقاء لويس عويض وخطيبته سميحة غالب
وتابعت: ونظرًا لهذا المفاجأة نظرت إلى صلاح وابتسمت فاستطرد لويس عوض قائلا" أعني هل قرأتِ صلاح عبدالصبور جيدا؟" فأجابت نعم قرأت كل ما كتبه من شعر وبعضا من النثر فقال لها لويس عوض " هذا حسن .. يجب أن تعرفي الشاعر صلاح عبدالصبور".
كواليس أول لقاء بعد زواج صلاح عبدالصبور مع لويس عوض
وأوضحت غالب، أنها بعد أن تزوجت من صلاح عبد الصبور، زارنا لويس عوض وكان معزومًا على العشاء، فقبل أن يجلس لويس على الكرسي سألها " لماذا تزوجتي صلاح عبدالصبور؟" وظل واقفا منتظر الإجابة وقبل أن يتلقى الإجابة قال " أنا أخاف على صلاح من الزواج منك.. صلاح أمامه رسالة أهم وأكبر بكثير من مسئولية علاقة زواج وأسرة وأطفال.. لماذا لم تتركيه للشيء الأهم؟.
وأضافت غالب، رديت عليه، وقلت له يا دكتور هذا كلام متأخر لقد وقعت الفأس في الرأس ولم تعجب لويس عوض الدعابة ولم يبتسم فلويس عوض لم يكن مهزارا حتى في لحظات الهزار فهزاره جد.