"مجرم بطبعه".. استشارى نفسى يحلل شخصية مرتكب "مذبحة كفرغطاطى"
جريمة بشعة ارتكبها عامل خردة بحق أسرته مما أسفر عن قتل زوجته وابنته ونقل 4 من أطفاله للمستشفى في حالة حرجة في كفرغطاطي بمنطقة الهرم، وكان للطب النفسي تحليل بشأن السلوك العدواني للمتهم.
سلوك عنف دون وعي
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن هناك ما يسمى بالاضطراب الانفجاري وهي نوبات متفجرة من السلوك القهري العنيف تكون رد فعل عن موقف معين، وقد يكون ذلك السلوك غير مناسب للموقف؛ لأنه دائمًا يكون لثوان أو دقيقة دون وعي وإدراك، ويحدث هذا السلوك للإنسان ويبدأ معه من سن المراهقة، كما أنه يحدث للأشخاص الحادين الطبع أو الانطوائيين.
وتابع أن ما حدث وقت ارتكاب جريمة الهرم أو مذبحة كفرغطاطي نتيجة جينات وراثية، كما أن المتهم ارتكب جريمته بتسلسل وبدم بارد دون ندم، حيث قتل زوجته وتوالت ضرباته وطعناته للأطفال.
وأوضح "هندي" أن المتهم من متعاطي المواد المخدرة مثل الشابو والاستروكس، حيث تعاطي تلك المواد تنمي عنده السلوك العدواني وتدخله في غيبوبة حسية تجعله غير مدرك أفعاله، وارتكاب الجرائم بدم بارد، وهو من الممكن أن يقتل وهو يستمع للأغاني أو يرقص؛ لأن المخدرات تتلف ولا سيما كان إذا كان مجرما ومعتاد الجريمة؛ لأن المتهم مسجل خطر وخرج للتو من السجن، فهو مجرم بطبعة وعنيف.
تفاصيل بلاغ قسم شرطة الهرم
تلقى ضباط مباحث قسم شرطة الهرم بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، يؤكد مقتل ربة منزل وطفلتها، وإصابة ٤ آخرين من أبنائها.
على الفور، انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين مقتل رانيا حسن محمد، 39 سنة، ربة منزل، وابنتها "جنى"، 9 سنوات، وإصابة الآخرين "ملك، 16 سنة، منة، 15 سنة، مي، 8 سنوات، سجدة، 5 سنوات"، وتبين أن الأب عبدالمولى بكري، 41 سنة، عامل خردة وراء ارتكاب الواقعة.
تمكنت قوة أمنية من القبض على المتهم واقتياده لقسم الشرطة للتحقيق معه، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.