السنجرى: أكثر من 12 مليون شخص تقدّموا للمشاركة فى المشروع الوطنى للقراءة
أكد مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي (مصر- دبي) هشام السنجري، أن هناك إقبالًا كبيرًا على المشاركة في للدورة الثالثة من المشروع الوطني للقراءة، بعد النجاح الذي تحقق في الدورتين السابقتين.
وكشف السنجري - في تصريحات صحفية - عن ارتفاع أعداد المتقدمين للدورة الثالثة من المشروع الوطني للقراءة لأكثر من 12 مليون شخص من الطلاب والمعلمين، مشيرًا إلى أن العدد النهائي بعد التصفيات الأولية وصل إلى 881 شخصًا، على أن تتم التصفيات النهائية في الفترة من 6 إلى 8 أغسطس الجاري.
وأضاف أن المشروع الوطني للقراءة يهدف إلى العودة للقراءة وتنمية الحس الوطني والتشجيع على القراءة الإبداعية الناقدة، سواء كانت ورقية أو إلكترونية، وكذلك تنمية الذات عن طريق القراءة، منوهًا بأنه سيتم تنظيم الحفل الختامي للمسابقة في نهاية سبتمبر الجاري للإعلان عن أسماء الفائزين في فروع المسابقة الأربعة.
وأشار إلى أن المشروع يرتكز على أربعة أبعاد ومنافسات رئيسية، وهي منافسة في القراءة بين طلاب المدارس وكذلك المعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف"، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي"، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف"، وأخيرًا منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية".
وأوضح السنجري، أنه سيتم اختيار 10 فائزين لجائزة الطالب المثقف، و5 طلاب من الصف الأول حتى الصف الثالث الابتدائي، و5 طلاب من الصف الرابع إلى الصف السادس الابتدائي، و5 طلاب آخرين من المرحلة الإعدادية و5 طلاب من المرحلة الثانوية، و10 طلاب من الجامعات و1 معلمين لجائزة "المعلم المثقف" و5 للمؤسسات التنويرية.
وتابع أن إجمالي القيمة المالية للجوائز التي يحصل عليها جميع الفائزين يقدر بمبلغ عشرين مليون جنيه شاملة المنافسات الأربع؛ حيث يحصل فائزو البعد الأول على جوائز تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى كأس الطالب المثقف.
كما يتسلم فائزو البعد الثاني جوائز تبدأ من 100 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه للمعلم المثقف الحائز على المركز الأول، بالإضافة إلى كأس المعلّم المثقف.
وتبدأ جوائز البعد الثالث بجائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه لتصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى كأس القارئ الماسي للفائز الأول، فضلًا عن رحلات ثقافية للأوائل في الأبعاد الثلاثة الأولى.