مركز بحثى: الذکاء الاصطناعى يؤثر على شريحة مختلفة من القوى العاملة الأمريكية
أكد مركز بحثي أمريكي أن الذکاء الاصطناعي يؤثر على شريحة مختلفة من القوى العاملة الأمريكية مثل وظائف ذوي الياقات البيضاء وذات الأجور المرتفعة، وفقًا لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.
وقال التقرير إن فكرة التقدم التكنولوجي التي تقلب سوق العمل ليست ظاهرة جديدة، حيث أصبحت الروبوتات والأتمتة، على سبيل المثال، الدعامة الأساسية لأرضيات المصنع وخطوط التجميع.
وقال الخبراء إن لها تأثيرات مختلفة على مكان العمل، من خلال إزاحة الوظائف أو تغييرها أو تحسينها أو خلقها.
وأضاف الخبراء أن الذكاء الاصطناعي، وهو نوع من التكنولوجيا ناشئ نسبيًا وسريع الحركة، وسيفعل الشيء نفسه بلا شك، ومن المحتمل أن تستهدف هذه التكنولوجيا شريحة مختلفة من القوى العاملة الأمريكية عما كان عليه الحال في الماضي.
وقال راكيش كوتشار، خبير توظيف وباحث أول في مركز بيو للأبحاث (مؤسسة فكرية غير حزبية): يتميز الذكاء الاصطناعي عن التقنيات السابقة التي ظهرت على مدى أكثر من 100 عام الماضية، حيث إنها تمتد من طوابق المصنع إلى المساحات المكتبية، حيث يميل العمال ذوو الياقات البيضاء والأجور الأعلى إلى التواجد، حيث تم تصميم الذكاء الاصطناعي لتقليد القدرة المعرفية للإنسان أي للتفكير مثل الإنسان.
وقال كوتشار، إنه يتيح لأجهزة الكمبيوتر والآلات أداء المهام بنفسها، فأصبح شات جي بي تي- وهو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يستخدمه ملايين الأشخاص- البرنامج لكتابة المقالات وكلمات الأغاني ورمز الكمبيوتر، وتختلف هذه التقنية عن الروبوتات، التي تؤدي عمومًا مهام جسدية مثل رفع الأشياء أو تحريكها.
وأشار إلى أن 19٪ من العاملين الأمريكيين يعملون في وظائف ذات تعرض كبير للذكاء الاصطناعي.