بذكرى ميلاده.. "من مرسى الزناتى لسلطان" شخصيات خالدة للنجم سعيد صالح

يوافق اليوم ذكرى ميلاد النجم الراحل سعيد صالح، في 31 من يوليو، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات الفنية التي قدمت مسيرة عظيمة من الأعمال الفنية المميزة والخالدة في أذهان الجمهور العربي أجمع.

ولد سعيد صالح في 31 يوليو 1940 بقرية "مجيريا" مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حصل على ليسانس الآداب عام 1960، عمل في مسرح التليفزيون وقدم العديد من العروض المسرحية، فقد اشتهر بخروجه عن النص في الكثير من مسرحياته.

بدأت مسيرة النجم الراحل سعيد صالح الفنية في عام 1965، ومنذ ذلك الحين وهو يحقق نجاحًا كبيرًا في عالم الفن والتمثيل، حيث كان  يتمتع سعيد صالح بالكثير من القدرات الفنية المتنوعة، فهو قادر على تقديم شخصيات متعددة ومختلفة ببراعة وإتقان.

سعيد صالح استطاع خلال مسيرته الفنية الطويلة أن يقدم مجموعة متنوعة ومتعددة من الشخصيات المتميزة التي حفرت اسمه في قلوب وأذهان الجمهور العربي، سواء كانت شخصيات درامية أو كوميدية.

كما نجح سعيد صالح في جعل كل شخصية لها بصمتها الخاصة وجمهورها الوفي، والذي يتذكرها الكثير من الجمهور، فبفضل هذه الشخصيات الخالدة، ظلت ذكرى سعيد صالح حية في قلوبنا وستظل تستحضر البسمة.

في السطور التالية نستعرض بعضًا من أشهر الشخصيات التي قدّمها الفنان سعيد صالح على مدار مسيرته الفنية الحافلة، والتي علقت بأذهان الكثيرين.

الهلفوت "دسوقي"
قدم الراحل سعيد صالح في فيلم الهلفوت مع النجم عادل إمام، شخصية "دسوقي" عامل البوفية بإحدى محطات القطار، حيث تميز دوره بالصديق الوفي، الذي ضحى بنفسه بسبب صديقه.

سلام يا صاحبي "بركات الدمنهوري"
من الشخصيات الخالدة للنجم سعيد صالح، دوره بفيلم "سلام يا صاحبي" حيث جسد شخصية "بركات" الصديق الوفي الذي يدخل في الكثير من المشاكل والصراعات برفقة "مرزوق" الذي جسد دوره الفنان عادل أمام.

مدرسة المشاغبين "مرسي الزناتي"
قدم النجم سعيد صالح الكثير من الأعمال المسرحية المميزة، ولعل أشهرها مدرسة المشاغبين مع صديق عمره الفنان عادل إمام، حيث جسد شخصية "مرسي الزناتي" الطالب المشاغب.

العيال كبرت "سلطان"
من المسرحيات العالقة بالأذهان هي مسرحية "العيال كبرت" والتي جسد فيها دور "سلطان" الابن الذي يحاول جاهدًا في إجبار والده بالمكوث بالمنزل وعدم تركه بسبب زواجه بأخرى.

هاللو شلبي "محفوظ أبوطاقية"
تدور قصة المسرحية حول فرقة مسرحية مغمورة تسعى للحصول على تمويل لعرض إحدى مسرحياتها، وتقيم بفندق انتظارا للممول وهى لا تملك المال حتى لدفع حساب الفندق، مما يوقع أفراد الفرقة في العديد من المشكلات.