مجلس أمناء مدينة الجلود يطالب "الصناعة" بوقف تصدير الجلد الخام
قال مصطفى حسين، رئيس مجلس أمناء مدينة الجلود فى الروبيكى، إنه يوجد حالة "غليان" بين أعضاء الجمعية العمومية داخل مدينة الجلود من المصنعين والمنتجين؛ بسبب تصدير الجلد الخام فى مرحلة الجير كمخلفات جلود لـ"مصانع الجيلاتين" فى الخارج؛ مما يهدد "الثروة الحيوانية، مصانع دباغة الجلود داخل مدينة الجلود فى الروبيكى، ومصانع الأحذية المحلية ومصانع الجيلاتين المصرية بسبب ارتفاع سعر الخام من الجلد خصوصاً فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها الاقتصاد حاليا.
وأضاف رئيس مجلس أمناء مدينة الجلود فى الروبيكى، أن تصدير الجلود الخام المصرية فى مرحلة "الجير" يُمثل إهدارا للقيمة المضافة التى تنتهجها سياسة الدولة الاقتصادية؛ لتعظيم الموارد والخامات المحلية وتقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة فرص التصدير للصناعة المحلية وتوفير فرص العمل لشباب المصريين.
وأشار إلى أنه كان يصعب وقف تصدير الجلد فى مرحلة "الجير" فالأولى فتح تصدير الجلد فى كل ما هو بعد مرحلة "الجير" فى صورة: "بيكل، أوالويت بلو" على الأقل له قيمة مضافة؛ وسيساهم فى زيادة الصادرات المصرية من دباغة وصناعة الجلود إلى الضعف وتوفير العملة الصعبة فى خلال أقل من ثلاث شهور لحين تشغيل الـ 100 مصنع المرتقب افتتاحهم ضمن استثمارات المرحلة الثانية فى مدينة الجلود بالروبيكى.
وأوضح المحاسب مصطفى حسين، أنه يوجد اجتماع على مدار الساعة مع معظم أعضاء الجمعية العمومية لمدينة الجلود فى الروبيكى بشكل يومى للخروج من تلك الأزمة الصعبة بسبب أنه يوجد موافقة من إحدى الجهات على تصدير الجلود المصرية الخام فى مرحلة "الجير"؛ لأحد المصدرين من خارج مدينة الجلود فى الروبيكى؛ مما يمثل تهديدا لكلا من: "صناعة دباغة الجلود، صناعة الجلود، صناعة الجيلاتين المحلى، إهدار للثروة الحيوانية، غلق الكثير من المصانع فى قطاع الجلود لإرتفاع المادة الخام بسبب تصديرها فى مرحلة الجير".
وأفاد أنه يوجد مطالبات من جميع أعضاء الجمعية العمومية فى مدينة الجلود بالروبيكى وخارجها من المتضررين من تصدير الجلود الخام المحلية فى مرحلة "الجير" بعقد جمعية عمومية طارئة؛ لوقف نزيف استثمارات أصحاب المصانع وشركات دباغة وصناعة الجلود، والجيلاتين فى "مصر"، وسيتم الإعلان عنها عن تحديد الموعد فى أقرب وقت.
ونوه أنه تم إعداد مذكرة للمهندس أﺣﻤﺪ ﺳﻤﻴﺮ وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼـﻨﺎﻋﺔ مفادها: "وقف تصدير الجير بكل أشكاله وصوره حفاظاً على الثروة الحيوانية ومصانع الجلود بمدينة الروبيكى ومصانع الأحذية وأيضا مصانع الجيلاتين المحلية، وإذا كان يصعب ذلك يجب فورا فتح تصدير الجلد فى كل ما هو بعد مرحلة "الجير" فى صورة: "بيكل، وويت بلو"؛ لأنه يوجد قيمة مضافة فى تلك المراحل".