آخرها مجلة "المسرح".. مجلات ثقافية عادت للصدور مرة ثانية بعد توقف
ثمة مجلات ثقافية توقفت خلال الشهور والسنوات الماضية بسبب التحول إلى الإصدارات الإلكترونية، ولأسباب أخرى تتعلق بالأوضاع الاقتصادية حول العالم وتأثيرها فى المجلات الثقافية بشكل كبير، وهو ما ألقى بظلاله على خريطة الإصدارات الثقافية في مصر، ونرصده فى السطور التالية:
عودة مجلة "المسرح" بعد توقف
منذ أيام قليلة، صدر العدد الجديد من مجلة المسرح، بالتعاون بين المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي، مع الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ورئاسة تحرير الناقد المسرحي الكبير عبد الرازق حسين، وذلك في إطار توجيهات وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال، حيث يأتي إصدار العدد الحادي والأربعين من مجلة المسرح بعد توقف استمر لعدة أشهر.
بروتوكول تعاون بين "هيئة الكتاب" و"أدب ونقد"
فى 25 مارس 2016 وقع الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ونبيل زكى رئيس مجلس إدارة مجلة أدب ونقد بروتوكول تعاون لطباعة مجلة "أدب ونقد" فى الهيئة المصري العامة للكتاب.
وقال "هيثم" فى بيان صحفى، إن البروتوكول يأتي في إطار دعم هيئة الكتاب للأنشطة الثقافية التي يقوم بها المجتمع المدني، وخاصة النشاط الثقافى للأحزاب.
وأضاف الحاج، أن هيئة الكتاب اهتمت بطباعة مجلة "أدب ونقد" لما لها من تاريخ عريق حيث تربى عليها أجيال من الأدباء والنقاد، متابعًا: "أنا شخصياً قد استفدت منها كثيرًا في مجال النقد الأدبي".
المجلة تصدر عن حزب التجمع منذ عام 1984 وسوف تطبع الهيئة المجلة ابتداء من العدد القادم 349، والعدد الجديد يتضمن ملفا عن الراحل سليمان فياض.
عودة صدور مجلة نادى القصة بعد توقفها 7 سنوات
أعلن الروائى والكاتب الصحفى محمد القصبي، عن عودة إصدار ونشر مجلة القصة عن نادى القصة بعد توقف دام لـ7 سنوات على أن يصدر العدد الأول فى أكتوبر 2022م حول انتصار أكتوبر.
وقال محمد القصبى، رئيس تحرير مجلة "القصة"، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "بعد سبع سنوات من التوقف يستأنف نادي القصة إصدار مجلة القصة بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب برئاسة الكاتب الكبير الدكتور هيثم الحاج علي الذي بذل أقصى جهده لإزالة كافة المتاريس التي تعوق استئناف إصدار المجلة.
وأضاف "القصبي"، أن توقف مجلة القصة عام 2015 كان أحد أعراض أعوام الرمادة التي كادت تنتهي بإلقاء النادي في الشارع لافظًا أنفاسه الأخيرة.