هيئة الصرف: متابعة المناسيب لتوفير احتياجات مشروعات الاستصلاح الزراعى
تواصل وزارة الموارد المائية والري ممثلة في الهيئة المصرية العامة للصرف، تنفيذ خطة أعمال متكاملة لتوفير الاحتياجات المائية اللازمة لمختلف القطاعات، وذلك عبر استغلال وتدوير مياه الصرف الزراعى فى المناطق التي لا تصل إليها مياه الرى العادية من الترع والمصارف والمجارى المائية.
كما تابعت هيئة الصرف بوزارة الموارد المائية والري، الخميس، الأعمال الجارية لتوفير المياه اللازمة لرى مشروعات استصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة والمعاد تدويرها عدة مرات بهدف مواجهة زيادة الاحتياجات المائية وخاصة خلال فترة أقصى الاحتياجات.
فى ذات الإطار، تفقد مدير عام صرف شمال البحيرة، الخميس، تحت إشراف المهندس محمد عبدالسميع رئيس هيئة الصرف، الأعمال الجارية لتنفيذ تحويلة مصرف أبوقير مع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى لمحطة الحمام والتى تعد أكبر محطة مياه للصرف على مستوى العالم بطاقة 7,50 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، وذلك في سبيل الانتهاء من إنجاز المشروع القومي الذي يستهدف توفير المياه لمشروعات الاستصلاح ومنها الدلتا الجديدة وجنوب الضبعة.
من جهته، أكد المهندس محمد عبدالسميع، رئيس هيئة الصرف بوزارة الموارد المائية والري، متابعة تنفيذ أعمال المسار الناقل للمياه، ضمن خطة مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى لتوفير المياه لمشروعات الاستصلاح.
المشروعات المنفذة تستهدف توفير المياه لاستصلاح مساحات جديدة
أوضح رئيس هيئة الصرف بوزارة الموارد المائية والري لـ"الدستور"، أنه يتم متابعة الاطمئنان على مناسيب المياه بالمصارف لمنع أي شكاوى تتعلق بتوفير المياه للأراضى، وأيضًا تنفيذ أعمال تجريف مصرف دفشو الرئيسي لإمرار التصرفات المائية المطلوبة، مؤكدًا أن المشروعات المنفذة تستهدف توفير المياه لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة وتحقيق التنمية والأمن الغذائي.