أسامة أنور عكاشة وراء الكاميرا.. قاص "خارج الدنيا"
تقدم باستقالته كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر بعد ما يقرب من 16 عاما من من عمله كأخصائي من عام 1966 إلى عام 1982؛ ليتفرغ للكتابة والتاليف الدرامي والمسرحي، كان ذلك فى عام 1982، لكنه لم يغادر أرض الأدب إلى الدراما؛ وهو ما كشفته أعماله الأدبية فى "القصة القصيرة" حيث بداياته كانت مع كتابة القصة فخرجت إلى النور أولى قصصه بعنوان "خارج الدنيا"، والتى نشرت كأول عمل أدبى له فى مجلة "القصة" فى 15 سبتمبر 1964 بعد أن فاز عنها بالجائزة الثانية لنادى القصة، تلاها صدور أولى مجموعاته القصصية بعنوان "خارج الدنيا" عام 1967، وبعد بسنوات خمسة صدر له أولى رواياته بعنوان "أحلام فى برج بابل" عام 1973، تلاها مجموعته القصصية الثانية "مقاطع من أغنية قديمة" عام 1985.
أسامة أنور عكاشة "خارج الدنيا".. البداية مع القصة القصيرة
عن أول قصصه المنشورة بعنوان" خارج الدنيا" فاز اسامة أنور عكاشة بالجائزة الثانية لنادى القصة عنها كان ذلك عام 1964، وسرعان ما توالت أعماله القصصية فى الصحافة الأدبية ؛ أبرزها "حدوث ما لا يحدث" التي نشرت له فى 1 يونيو 1971 فى مجلة "المجلة"، ثم قصة "رحلة الطائر الخرافي" التى نشرت بتاريخ 1 سبتمبر 1983 فى مجلة "إبداع"، ثم نشرت له قصته "الطوفان" بتاريخ 1 يوليو 1989 فى مجلة "الهلال"، ثم نشرت له قصة بعنوان" الحتمية والحرية" بتاريخ 1 يناير 1993 فى مجلة "الهلال"، ثم نشرت قصته "الكشاف" فى "الهلال" بتاريخ 1 فبراير 2007.
يذكر أن، أعلنت قناة "الوثائقية" عرضها (الجزء الأول) من الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941 - 28 مايو 2010) في شهر يوليو الجاري، والذي يتناول سيرة الأب الروحي للدراما المصرية وعميد الدراما العربية "أسامة أنور عكاشة" من الميلاد في مدينة طنطا، ونشأته في كفر الشيخ، مرورًا برحلته في القاهرة، وصولًا إلى مشروعه الدرامي الضخم الممتد عبر حوالي أربعين عامًا.
يوثق الفيلم ما أنجزه "صاحب الحلمية" دراميًا وفكريًا على نحو استثنائي حتى تحول إلى نجم في حد ذاته، كما يطرح عددًا من الأسئلة التي شغلت عقل أسامة، مثل: سؤال الهوية المصرية، كذلك يلقي الضوء على إسهاماته في السينما والمسرح، متطرقًا إلى معاركه الممتدة على مختلف الأصعدة.
يشهد الفيلم الوثائقي "أسامة أنور عكاشة" حضورًا لافتًا لعدد كبير من نجوم ونجمات الفن منهم: إلهام شاهين، لوسي، عبد العزيز مخيون، صابرين والمخرج جمال عبد الحميد، كما يستضيف عددًا من النقاد والكتاب، ومنهم: سيد محمود، عبد الله السناوي، ماجدة موريس وحمدي عبد الرحيم.
حصل على ليسانس الآداب من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس 1962، عمل بعد تخرجه أخصائيًا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم عمل مدرسًا في مدرسة بمحافظة أسيوط وذلك بالفترة من عام 1963 إلى عام 1964 ، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ وذلك بالفترة من عام 1964 إلى عام 1966 ، انتقل بعدها للعمل كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر وذلك من عام 1966 إلى 1982 عندما قدم استقالته ليتفرغ للكتابة والتأليف.