العائلة والحياة الطبيعية.. سر تعافى ويليام من رحيل والدته وتفاقم أزمات هارى
قالت جيني بوند، الكاتبة الملكية البريطانية إن الأميرة كيت ميدلتون منحت زوجها الأمير ويليام كل شيء فقده أثناء نشأته، لكن تأثير الأميرة ديانا عليه ما زال واضحًا.
وتابعت أن الأمير ويليام الذي افتقد للدفء الأسري بعد وفاة والدته المأساوية، ولكنه وجد ضالته في عائلة زوجته الذين يعاملونه كفرد في العائلة، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تأثير الأمير ديانا
وتابعت جيني: "يستطيع ويليام الاسترخاء معهم، والثقة بهم، وأن يكون على طبيعته بطريقة لا يمكنه القيام بها إلا مع عائلته المالكة، فهو بينهم ليس ولي العهد أو الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث، ولكنه شخص طبيعي، وهي حياة افتقدها ويليام كثيرًا بعد رحيل والدته".
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الأميرة ديانا اعتادت أن تتعامل مع ابنيها بشكل طبيعي للغاية ولا تتبع القواعد الملكية، فكانت أول أم تنتهك هذه القواعد من أجل طفليها، وهو ما تسبب في صدمة للأمير ويليام وشقيقه الأصغر هاري بعد رحيلها، حيث لم يجد الثنائي نفس المعاملة من قبل أي فرد آخر في العائلة المالكة البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأثر الأمير ويليام وشقيقه هاري بوالدتهما الواضح، تسبب في صعوبات كبيرة لكليهما في التعامل مع الحياة الملكية، حيث احتاج كلاهما إلى حياة طبيعية بديلة للتي كانا يعيشانها مع والدتهما، ووجد ويليام ضالته في عائلة زوجته، فاستطاع التعافي من صدمة رحيل والدته بينما لا يزال هاري يعاني من صعوبات في التكيف مع الحياة الملكية حتى الآن.
وتابعت أنه منذ حفل زفاف كيت ميدلتون والأمير ويليام في عام 2011، تم الترحيب بكارول ومايكل ميدلتون والدي كيت، في العائلة المالكة، وكانا من بين الضيوف الأبرز الذين تمت دعوتهم لحضور تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأثير ديانا وكيت كبير للغاية على ويليام، وتقول جيني: "لا يزال تأثير والدته دليلًا كبيرًا في الطريقة المريحة وغير الرسمية التي يتفاعل بها مع الناس، وفي تصميمه على مساعدة الأشخاص الأقل ثراءً منه، ولا سيما المشردين".
ففي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن الأمير ويليام عن مبادرته الجديدة لمدة خمس سنوات والتي تسمى Homewards - والتي تهدف إلى القضاء على ظاهرة التشرد في المملكة المتحدة.
وأصبح الملك المستقبلي متحمسًا بشكل متزايد لقضية المشردين في المملكة المتحدة - بعد أن أخذته والدته الراحلة الأميرة ديانا لزيارة الجمعية الخيرية The Passage.
وأضافت جيني: "الأمير ويليام يعرف زوجته كيت منذ 20 عامًا - وهي فترة أطول من تلك التي قضاها برفقة والدته الأميرة ديانا".
وتابعت أنجيلا: "كان ويليام يعشق ديانا وقد انجذب إلى سحرها الجذاب، فقد كانت أمًا طبيعية، ووصفته بأنه أقرب صديق لها، وبعد سنوات طويلة من وفاتها، وجد والدة كيت تتعامل معه بنفس المبدأ".
وأوضحت الكاتبة أن الأمير ويليام تعلم في منزل كيت معنى الأسرة المحبة والداعمة وشعر بالأمان والحماية، فلم يكن عليه القلق بشأن ما يقول أو تصرفاته، وهو ما كان يفتقده بعد رحيل والدته.
وتابعت الصحيفة أن هذا الأمر لم يجده الأمير هاري، حيث انفصل والدا زوجته ميجان ماركل، كما أن زوجته تطمح للشهرة والأضواء ولديها طموحات سياسية كبيرة على عكس كيت زوجة ويليام.