عضو مجلس «فرساي» بفرنسا: أي مصري بالخارج يشعر بفخر كبير لما تشهده البلاد من إنجازات (حوار)
تحدثت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس حي «فرساى» فى فرنسا، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة، حول أهمية مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني.
وأكدت جيهان جادو في حوارها مع “الدستور” أن هذه المشاركة تسهم في طرح رؤية المصريين بالخارج وتنفيذ مطالبهم التي يريدونها، مشيرة إلى أنه من أهم المحاور الرئيسية التي ركزوا عليها هو إنشاء وثيقة تأمينية حال تعرض أي مصري لمخاطر أو أضرار أثناء عمله بالخارج. وإلى نص الحوار..
* في البداية.. حدثيني حول مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني؟
إن مشاركة المصريين بالخارج في الحوار الوطني له قيمة كبرى ويعكس اهتمام مصر بأبنائها وحرصها على سماع مشاكلهم بل وتقديم الدعم والمساعدة لهم في حلها.
والحقيقة أن تلك المشاركة مهمة جدا لنا جميعا لأننا كمصريين بالخارج خط دفاع قوي لمصر بل وقوة لا يستهان بها ولا ينحصر دورنا في تحويل النقود أو فقط الدعم المالي بل يمتد دور أي مصري بالخارج للدفاع عن بلده ضد أي إشاعات مغرضة ويساند دولته بقوة دون تردد.
* ما هو تأثير مشاركة الجاليات المصرية بالخارج في الحوار الوطني؟
وبالطبع تلك المشاركة سيكون لها أثر عظيم في طرح رؤيتنا وأفكارنا سواء للمطالب التي يريدها المصريين بالخارج أو بالدور الذين يقومون به للنهوض بالاقتصاد الوطني والاستثمارات سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
* وما هي أبرز القضايا التي ناقشتها الجاليات المصرية في الحوار؟
ومن أهم المحاور الرئيسية التي ركز عليها المصريين بالخارج هو إنشاء وثيقة تأمينية إذا تعرض أي مصري لمخاطر أو أضرار أثناء عمله بالخارج.
أما بالنسبة لي كمصرية في الخارج لدي عدة رؤي في بعض المطالب منها على سبيل المثال عدم وجود قاعدة بيانات تحدد معلومات عن المصريين بالخارج يؤدي إلي مشاكل وتكمن في عدم تحديد عدد المصريين المقيمين بفرنسا عن غيرهم من غير ذوي الإقامة، بالإضافة إلى أن العديد من المصريين المهاجرين هجرة غير شرعية لديهم العديد من المشكلات الخطيرة فعلا.
وأيضا من أهم المطالب هو أن يكون هناك مستشارا قانونيا للمصريين بالخارج والمرأة المصرية بوضع خاص وليكن في السفارة المصرية أو عن طريق خط ساخن بوزارة الهجرة لإعطاء الرأي والمشورة لأي مصري يتعرض لمشكلة قانونية.
والنقطة الأهم هي أنه لابد من التركيز على الجانب الثقافي وتفعيل الندوات الثقافية والفنية لمصر بالخارج ونشر الوعي التاريخي لأبناء المصريين بالخارج من خلال عمل معارض وأيضا المشاركات الدولية في العديد من الدول منصة إلكترونية باللغات المختلفة الهدف منها التركيز على دور المرأة والتمكين في عهد الجمهورية الجديدة تكون مدونة لكل باحث في مجال حقوق المرأة المصرية وتشمل قصص نجاحات المرأة المصرية في مجالات التنمية والاقتصاد والأكثر تأثيرا في المجتمعات واستعراض تجاربهم القصد منها تأريخ هذه الحقبة الهامة والعصر الذهبي للمرأة المصرية وما حققته من إنجاز كبير منصة المرأة المصرية صنعت المعجزات.
* ماذا عن فكرة إنشاء شركة للمصريين بالخارج وكيف يمكن أن تسهم في جذب استثماراتهم؟
بكل تأكيد فكرة إنشاء شركة استثمارية للمصريين بالخارج جيدة جدا لأنها سوف تشجع المصريين على استثمار مدخراتهم، وسوف تخرجهم من دول المحول للأموال إلى دور الإفادة والاستفادة من أرباحهم في تلك الشركات مما يسمح لعدد كبير منهم للمشاركة في أسهم تلك الشركات الاستثمارية.
* كيف يتابع المصريين في فرنسا الإنجازات التي تحدث في مصر في عهد الرئيس؟
في حقيقة الأمر أن أي مصري بالخارج يشعر بفخر كبير لما يحدث في مصر من تطور سريع جدا سواء من المشروعات الحديثة أو حتى من إصلاحات وتجديدات للبنية التحتية والعالم كله يعلم ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي من إحداث طفرة كبرى على الأصعدة كافة سواء مشروعات القضاء على العشوائيات أو مساكن للشباب أو مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة بل وأيضا المشروعات الداعمة للمرأة المصرية كلها أشياء تدعو أي مصري للفخر ببلاده في ظل هذا التطور ونحن على أعتاب الجمهورية الجديدة ورؤية 2030.
*بعد زيارة الرئيس الأخيرة.. ماذا عن العلاقات المصرية الفرنسية؟
العلاقات المصرية الفرنسية حاليا في أزهى عصورها خاصة في ظل عهد الرئيس السيسي فقد شهدت العلاقات الثنائيه بين البلدين تطورا عميقا ليس فقط على المستوى السياسي والدبلوماسي لكن على أساس الجذور التاريخية وأيضا الاقتصادية والاستثمارية وينجلي ذلك بوضوح في المشروعات الاستثمارية التي تقوم بها فرنسا على أرض مصر.