لُقب بفارس النغم واكتشف هاني شاكر.. محطات فارقة في حياة محمد الموجي
يصادف اليوم ذكرى رحيل الملحن العظيم محمد الموجي الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995 عن عمر يناهز الـ 72 عاماً.
ولد الملحن العظيم محمد أمين محمد الموجي بمحافظة كفر الشيخ، وورث حب الموسيقى والفن من والده الذي برع في العزف على الكمان والعود، مما ساعد في تكوين شخصية الموجي في الموسيقى والعزف من عمر الـ 8 سنوات، وحصل على دبلوم الزراعة في عام 1944، وبعد التخرج عمل في عدة وظائف مختلفة، وبعدها شعر بموهبته ليبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة “صفية حلمي” ثم فرقة “بديعة مصابني” ليتجه للتلحين عبر الإذاعة عام 1951.
ولقب الفنان محمد الموجي بفارس النغم لأنه من ضمن أحد أبرز المجددين في تاريخ الموسيقى والغناء ويبلغ رصيده الفني أكثر من 1800 لحن لأغنيه، وكانت أول أعماله الفنية أغنية “صافيني مرة” التي قام بأدائها المطرب العندليب عبدالحليم حافظ، ليستكمل بعدها الموجي مشواره مع حليم ليقدمان أكثر من 54 أغنية عاطفية.
واكتشف فارس النغم العديد من المواهب الجديدة وأصحاب الأصوات الغنائية المؤثرة من ضمن الفنان هاني شاكر والفنانة أميرة سالم، ولحن الموجي للكثير من مطربين وفنانين الزمن الجميل ومن ضمنهم: "الفنانة شادية - والفنان محرم فؤاد - والمطربه فايزة أحمد - والفنان محمد قنديل - والفنانة اللبنانية صباح" وغيرهم من الفنانين.
شارك في فليمين فقط خلال مسيرته التمثلية
دخل الملحن والفنان محمد الموجي عالم التمثيل وهو في بداية شبابه وقدم في بدايته فليمين فقط ولم يستكمل مشواره في السينما لأنه لم يحب هذا المجال ولم يفكر في تكرار هذه التجربة، ليشارك في فيلمين فقط هما رحلة غرامية - أنا وقلبى، وتوقف ليستكمل مسيرته في عالم التلحين مع كبار الفنانين.