محمود السعيد: مصر تشهد طفرة عظيمة وإصلاحات منذ تولي الرئيس السيسي الحكم
مرت 10 أعوام منذ أن اجتمع ملايين المصريين بجميع محافظات مصر، ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وقرر الشعب الخروج وعدم العودة إلى منازلهم إلا بعد التخلص من حكم جماعة الإخوان.
استمر حكم مكتب الإرشاد والسيطرة على البلاد لمدة عام كامل، وجد الشعب المصري حينها نفسه يفقد هويته وحضارته، وذلك ما دفع الجميع للقيام بثورة من جديد للتخلص من حكم الإخوان المستبد.
وبالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو، تواصلت "الدستور" مع محمود السعيد عميد كلية اقتصاد وعلوم سياسية بجامعة القاهرة، والذي قال إن مصر عقب قيام ثورتين كانت مثل أي دولة كانت تعاني من وضع اقتصادي سيء، وهروب المستثمرين بسبب عدم الاستقرار، وبنية تحتية متهالكة لا تصلح للاستمرار وذلك لما تسبب به الإخوان من تراجع للبلاد.
وتابع: "الدولة المصرية أخذت على عاتقها إصلاح هيكل الاقتصاد المصري منذ تولي الرئيس السيسي الحكم".
وأكد أنه منذ عام 2016 وتشهد مصر طفرة عظيمة وحزمة من الإصلاحات أدت إلى نتائج مبهرة، بدأ الشعور بها منذ عام 2018 و2019.
واختتم أن أزمات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لم تمنع من قدرة مصر على الأداء الجيد في الملف الاقتصادي، حيث تصدت إلى المشكلات وعلاجها بشكل صحيح، وبدأت العمل على الإصلاح بكامل قواها، مؤكدا أنه فور انتهاء هذه الأزمات سيبدأ الشعور بتحسن الوضع الاقتصادي الذي بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي العمل عليه منذ توليه حكم البلاد.