التعليم من نصيب الجميع.. سيمينارات البابا الدورية للكهنة والأساقفة
تعتبر الإجازة الصيفية الفرصة الأكبر في الكنيسة القبطية للتعليم، إذ ينتهى النشء القبطي من دراسته في المدارس والجامعات لتسنح له الفرصة بتلقي التعليم الديني في مدراس التربية الكنسية ومدارس الشمامسة ومهرجان الكرازة المرقسية الذي يشرف عليه أسقفية الشباب الأقباط الأرثوذكس.
هذا ولا يقف التعليم عند حد النشء فقط بل تسعى الكنيسة دوما لتشجيع الخدام والخادمات للانضمام إلى الكورسات المتخصصة التي تطلقها أسقفية الشباب في كافة المجالات، أو الانضمام إلى دبلومة مركز تدريب خدام الشباب أو الانضمام إلى الكلية الإكلريكية أو معهد الدراسات القبطية أو معهد الرعاية والتربية الكنيسة.
كما قرر البابا أيضا أن يستمر التعليم حتى الكهنة مصفتهم معلمو الشعب، إذ أن البابا يحرص على أن تكون فترة الأربعين يوما التالية للرسامة والتي يقضيها الكاهن في أحد الأديرة بمثابة دورة تدريبية مكثفة، كما تشجع الكنيسة الكهنة بشكل مستمر للانضام إلى دورات معهد المشورة التي يطلقها بين الحين والآخر.
وحتى الأساقفة فيحرص البابا على أن يكونوا داخل دائرة التعيلم في الكنيسة القبطية، بصفتهم الفلتر التعليمي داخل الكنيسة فقام بتحويل دور الانعقاد الثاني للمجمع المقدس والذي يكون في نوفمبر الى سيمينار نقاشي وتعليمي حيث عقد سيمنار الخدمة قيادة ورعاية في مارس 2013، وسيمنار الكنيسة نحو مستقبل أفضل في مارس 2014، وسيمنار الخدمات الكنسية والأسرة القبطية في فبراير 2016، وسيمنار الهوية القبطية في نوفمبر 2016.
وسيمنار الكنيسة القبطية وعلاقتها بالكنائس الآخرى في نوفمبر 2017، وسيمنار كنيستنا القبطية والرؤية المستقبلية في نوفمبر 2018، وسيمنار الأسقف والكاهن أبوة وبنوة في نوفمبر 2019، وسيمنار نحو كنيسة مهدفة ومثمرة ونامية في نوفمبر 2021، وسيمنار الدور المجتمعي للكنيسة القبطية في نوفمبر 2022.