6 يوليو... اتحاد كتاب مصر يحتفل بـ4 عقود على رحيل "أمل دنقل"
احتفالية بمرور 40 عام علي رحيل الشاعر أمل دنقل، تقدمها الفنانة سيمون، وينظمها اتحاد كتاب مصر، بمقره الكائن بحي الزمالك في القاهرة، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء يوم الخميس المقبل الموافق 6 يوليو.
ويشارك في الاحتفالية كل من: الكاتب مهندس أحمد بهاء الدين شعبان، الكاتبة عبلة الرويني زوجة الراحل أمل دنقل، الشاعر إيهاب البشبيشي، الناقد دكتور سيد يوسف، والكاتب محمد خيري الإمام. وتقدم الاحتفالية الفنانة سيمون.
وتتناول موقع أعمال “دنقل” الشعرية في المشهد الشعري العربي والمصري، وأبرز المحطات في مسيرته الإبداعية.
كما تتطرق الأمسية إلي أثر أمل دنقل في حركة الشعر المصرية، ومعاناته الشخصية والإنسانية منذ قدومه إلي القاهرة حتي تصدره المشهد الشعري خلال سبعينيات القرن المنصرم.
ويعد الشاعر “أمل دنقل”، من أبرز شعراء الحداثة العربية، حافظ علي الصدق الفني فوصل إلي جمهور الشعر في مصر والعالم العربي. كما كان إنتاجه الشعري شاهد علي عصره.
ويصف الشاعر اليمني دكتور عبد العزيز المقالح، في تقديمه للأعمال الكاملة للشاعر أمل دنقل بأنه: “كان أمل دنقل واحدا من موكب جليل للشعراء الصعاليك المعاصرين الذين يرغبون عن عالم المغريات المختلفة، أن يظلوا خفافا نظافا لا تأسرهم زينة الحياة الدنيا ولا تشدهم إلا بمقدار ما تمكنهم معطياتها الصغيرة من الكتابة والإبداع. ومن حسن حظ الشعر العربي في مصر وبقية الأقطار العربية أن الشعراء الحقيقيين لم يرتفع بهم شعرهم أو بالأصح لم ينخفض بهم إلي مستوي البذخ المادي والترف الحياتي”.
وكانت الصورة الشائعة عن أمل دنقل هي صورة الشاعر الصعلوك، لكنه كان صورة فريدة في صعلكته وفي محافظته علي تقاليد الصعلكة الشعرية بثوبها المعاصر، وقد سمعت من يحاول أن يقارن بينه وبين الشاعر عبدالحميد الديب الذي هزت أخبار بؤسه الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، وحفلت المقاهي والمنتديات في تلك الفترة بأحاديث بؤسه وبمطارحاته وأهازيجه المتنوعة، إلا أن الفارق بين الشاعرين كبير، والفارق بين "الصعلكتين” أكبر.
ومن أبرز دواوين أمل دنقل الشعري: “مقتل القمر”، “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة”، “تعليق علي ما حدث”، “العهد الآتي”، “أقوال جديدة عن حرب البسوس”، و"أوراق الغرفة 8".