"دفاعا عن الدولة المدنية"..
مكتبة مصر الجديدة تحيى الذكرى 31 لاستشهاد المفكر فرج فودة
تحيي مكتبة مصر الجديدة؛ بالتعاون مع الجمعية المصرية للتنوير ذكرى استشهاد المفكر الدكتور فرج فودة الحادية والثلاثين، وذلك فى تمام الخامسة من مساء يوم الجمعة 16 يونيو.
أثارت كتابات د. فرج فودة جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين؛ فقد طالب بفصل الدين عن السياسة والدولة وليس عن المجتمع.
ألّف فرج فودة عددا من الكتب خلال تلك الفترة، هي «قبل السقوط» (1984)، و«الحقيقة الغائبة» (1984)، و«الملعوب» (1985)، و«الطائفية إلى أين؟» (1985) بالاشتراك مع يونان لبيب رزق (1933-2008) وخليل عبدالكريم (1930-2007)، و«حوار حول العلمانية» (1987)، ولقت الكتب اهتمامًا، فطبع بعضها أكثر من مرة ودرس بعضها في الجامعات والمعاهد.
فرج فودة (20 أغسطس 1945 – 8 يونيو 1992) كاتب ومفكر مصري، ولد في مدينة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر، اغتيل على يد الجماعة الإسلامية في 8 يونيو 1992 في القاهرة، كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين.
ولد فرج فودة في قرية الزرقا بالقرب من مدينة دمياط في 20 أغسطس 1945. التحق فرج فودة في الستينيات بكلية الزراعة وحصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد الزراعي في يونيو 1967 من جامعة عين شمس.
وفي الشهر نفسه، استشهد شقيقه الملازم محيي الدين فودة- والذي كان يصغره بعام واحد- في حرب 5 يونيو 1967، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من تخرجه في الكلية الحربية، ولم يتم العثور على جثمانه.
وشارك فرج فودة في مظاهرات الطلبة الغاضبة عام 1968 واعتقل لعدة أيام في عهد الرئيس جمال عبدالناصر.
شارك في تأسيس حزب الوفد الجديد، ثم استقال منه، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام 1984، ثم حاول تأسيس حزب باسم «حزب المستقبل» وكان ينتظر الموافقة من لجنة شئون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري.
أسس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمدينة نصر، وهي التي اغتيل أمامها.