ننشر قصيدة «شفق على سور المدينة» المهداة من «حجازي» لروح فرج فودة
في مقدمة كتابه "قبل السقوط" يقول شهيد الكلمة الدكتور فرج فودة، والذي استشهد في مثل هذا اليوم من العام 1992: "لا أبالي إذا كنتُ في جانب والجميع في جانب آخر، ولا أحزن إنْ ارتفعت أصواتهم أو لمعت سيوفهم، ولا أجزع إن خذلني مَن يؤمن بما أقول، ولا أفزع إنْ هاجمني مَن يفزعُ لما أقول، وإنما يؤرقني أَشدُّ الأرق