تقرير فرنسي: مصر تسعى لتقليل التلوث الناتج عن النفايات الصلبة والصحية
قال تقرير فرنسي، إن مصر الحكومة تسعى إلى تقليل التلوث الناتج عن النفايات الصلبة والصحية بنسبة، وتختار الاعتماد التدريجي للاقتصاد الدائري.
وأشار التقرير الذي نُشر في موقع "أفريك ٢١" الفرنسي المعني بالشأن الإفريقي، إلى افتتاح مشروع المحطة الوسيطة للمخلفات الصلبة بأبوتشت، مصنع نجع حمادي لإعادة تدوير المخلفات الصلبة بمحافظة قنا، والذي تبلغ طاقته 400 طن في اليوم.
ولفت إلى أن الحكومة تهدف إلى تقليل تلوث النفايات الصلبة والصحية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030، وتختار القاهرة أيضًا الاعتماد التدريجي للاقتصاد الدائري، حيث تنتج مصر حاليًا ما معدله 95 مليون طن من النفايات سنويًا.
ونوه بأن المصنع سيعيد تدوير النفايات إلى سماد عضوي للزراعة، وينتج وقودًا بديلاً وهو الوقود المشتق من النفايات، بطاقة 120 طنًا يوميًا لتزويد أعمال الأسمنت، من بين أمور أخرى.
وأشار التقرير، إلى أن مصنع إعادة التدوير الجديد يقع في مركز نجع حمادي لإدارة النفايات، ويتم توفيره من خلال محطة عبور أبو تشت، التي تم افتتاحها بعد بدء تشغيل محطة إعادة التدوير في نجع حمادي مباشرة.
الحد من تلوث النفايات الصلبة
وذكر بأن إنشاء محطة وسيطة بأبو طشت هو جزء من إجراءات إغلاق مواقع المكب العشوائي؛ لأن موقعها كان في السابق موقعًا عشوائيًا، وبالتعاون مع محافظة قنا، وتم إغلاق هذا المكب وجزءًا من الأرض، كما تم قطع إنشاء المحطة التي تخدم الآن مناطق أبو شيت وفرشارت وغرب نجع حمادي.
وأشار إلى أن هذا النهج يساعد أيضًا في تقليل تكلفة نقل النفايات إلى مواقع إعادة التدوير، فضلاً عن التلوث. تغطي محطة عبور أبو تشت الجديدة مساحة 4000 متر مربع، ومن المتوقع أن تتعامل مع 200 طن من النفايات الصلبة يوميًا.
كما تم بناء هذه المرافق كجزء من البرنامج الوطني لإدارة النفايات الصلبة (NSWMP) التابع لوزارة البيئة، وإطلاق المبادرة في عام 2012؛ بهدف تطوير وتحسين كفاءة نظام إدارة النفايات الصلبة البلدية في محافظات كفر الشيخ والغربية وأسيوط وقنا.