القصة الكاملة لارتداء سيدات ملابس كهنوتية في جرجا
أثار مقطع فيديو متداول ظهرت فيه سيدات يرتدين ملابس تشبه ملابس الكهنوت، ويسيرون مع الشمامسة في دورة داخل أحد الكنائس بإيبارشية جرجا جدلًا في الأوساط القبطية، خاصة أن الزي الكهنوتي يرتديه الرجال فقط داخل الكنيسة الأرثوذكسية.
وفور تداوله أصدرت إيبارشية جرجا والذي يٌشرف عليها الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا، بيانًا أوضحت فيه ملابسات ما حدث.
وجاء في البيان: بخصوص مقطع الفيديو الذي تم تداوله على بعض صفحات التواصل الأجتماعي والذي يظهر فيه بعض السيدات يرتدين ملابس تشبه ملابس الكهنوت ويسرن مع الشمامسة في دورة، داخل كنيسة أبي سيفين بالزواتنه التابعة لإيبارشية جرجا ويرتلن ألحان القيامة، نود أن نوضح أن هذه الدورة أقيمت خصيصًا لهذه المجموعة عقب انتهاء صلاة القداس وليس أثناءه وذلك في أحد الأيام بعد عيد القيامة مباشرة بعد عودة هذه المجموعة من القدس والتي رافقهن فيها كاهن الكنيسة ذاتها.
وتابعت: حينما علم نيافة الأنبا مرقوريوس أسقف الإيبارشية بهذا التصرف وقتها استدعى على الفور الأب الكاهن وراجعه في هذا التصرف فاعتذر الكاهن مبررًا تصرفه بأن هذا هو نفس الزي الذي كانوا يرتدونه في القدس وكان رد نيافته عليه بأن أن كان الوضع مناسبًا في القدس فهو غير مقبول هنا ولا مبرر لفعله ويتنافي مع تقليد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأعطي هذا الكاهن قانونًا روحيًا تأديبيًا.
◄باحث قبطي أسقف جرجا أرثوذكسي صميم
وتعليقا على ذلك قال كريم كمال الباحث في الشأن القبطي لـ"الدستور": الأنبا مرقوريوس أسقف جرجا حبر جليل وأرثوذكس صميم أعرفه منذ أن بدء خدمته في جرجا وأدرك جيدا أنه لم يقبل بأي شي يخالف طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونحن نتوجه بالشكر له على الإجراءات التي اتخذها حيال ذلك الموضوع.
وأضاف: نرفض قيام المرأة بأي أعمال كهنوتية أو طقسية وخدمة الشماسات في الكنيسة حددها قرار المجمع المقدس بأن تقتصر على خدمات المستشفيات والملاجئ وخدمة أخوة الرب ولا يجب أن يكون لهم زي مميز خلال الخدمات الطقسية.
