اتهام سوناك بمحاولة التستر على تصرفات بوريس جونسون أثناء تفشى وباء كورونا

تم اتهام رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بمحاولة التستر على تصرفات الوزراء خلال وباء كورونا حيث كثف مكتب مجلس الوزراء معركته لحجب رسائل بوريس جونسون على  واتس أب من تحقيق  كوفيد19. 

وأصر رئيس الوزراء على أن حكومته تتعاون مع التحقيق لكنها تواجه دعوات متزايدة من الخبراء والنواب - وبعضهم جاء من داخل حزبه - لتسليم الأدلة دون تنقيح.

واتهم كل من حزب العمال وحزب الديمقراطيين الأحرار الحكومة بالتستر المحتمل ، بينما تساءل أقارب أولئك الذين ماتوا في جائحة كوفيد عما يجب على الوزراء إخفاءه.

استخدم التحقيق ، الذي قادته القاضية المتقاعدة هيذر هاليت ، سلطاته الشاملة لطلب دفاتر مذكرات ومذكرات ومراسلات على واتس اب بين جونسون و 40 من كبار الشخصيات الحكومية.

لكن الحكومة تعارض الطلب على أساس أنها تريد حماية خصوصية الوزراء والمسؤولين ، وتدرس اتخاذ إجراء قانوني لمنع الكشف.

قال مصدران مطلعان على طلبات التحقيق إن مكتب مجلس الوزراء يقاوم تسليم المواد من جونسون ومساعده لأنهم يخشون أن الاستسلام سيعني تقديم جميع الأدلة الأخرى من الوزراء ، بما في ذلك سوناك نفسه ، في شكل غير منقح.

أمهل هاليت الحكومة يومين آخرين لتسليم المعلومات غير المنقحة فيما يتعلق بجونسون وأحد كبار مساعديه ، هنري كوك ، مع تقديم المواد الآن بحلول الساعة 4 مساءً يوم الخميس. يعتبر رفض الامتثال لأمر التحقيق جريمة جنائية محتملة.

وقال متحدث باسم جونسون إنه "ليس لديه اعتراض" على 24 مفكراته وواتس آب التي تم تقديمها للتحقيق ، وادعى أن محامي الحكومة قد سُمح لهم بالفعل بالوصول إليها.

لكن مكتب مجلس الوزراء أصدر بيانًا جديدًا يوم الثلاثاء يصرح فيه بعدم إعطاء تحقيق كوفيد مواد غير خاضعة للرقابة ، مع استمرار الحكومة في النظر في إمكانية الطعن القانوني.