بعد إشادة الأمم المتحدة.. كيف دعمت مصر السودان في عدة أزمات؟
التقى سامح شكري وزير الخارجية، الخميس، "مارتن جريفيث" وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وذلك خلال زيارته الحالية إلى جنيف.
وأشاد وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، بجهود القاهرة لدعم الجهود الإنسانية الأممية في العديد من مناطق الأزمات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكشف السفير أبو زيد، أن جزءًا كبيرًا من المحادثات ركّز على التطورات ذات الصلة بالأزمة السودانية، وانعكاساتها على الوضع الإنساني في السودان ودول الجوار، إذ أشاد "جريفيث" بالجهود التي تبذلها مصر ومساعيها الحثيثة للتوصل إلى حل للأزمة وتوفير الدعم الإنساني والطبي العاجل للشعب السوداني، فضلاً عن استقبالها للوافدين السودانيين، والمقدر عددهم بنحو 120 ألف نازح سوداني منذ بداية الأزمة.
لم يكن استقبال مصر للاجئين السودانيين في الأزمة الأخيرة هو الموقف الأول الذي يوضح مساندة مصر للخرطوم، فهناك جملة من المواقف أثبتت قوة العلاقات بين البلدين.
في مايو 2020، أرسلت مصر 4 طائرات عسكرية محملة بكميات كبيرة من المستلزمات الطبية العاجلة والأدوية إلى السودان لمساعدته في مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19.
وفي سبتمبر 2020، في أعقاب تعرض السودان لكارثة الفيضانات، أعلنت مصر فتح جسر جوي لإرسال مساعدات عاجلة لمتضرري السيول بالسودان.
في فبراير 2021، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية محملة بأطنان من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من وزارة الصحة المصرية وجامعة الدول العربية إلى جمهورية السودان الشقيقة للمساهمة فى تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنيين السودانيين.
في 11 مارس 2021 استقبل مطار القاهرة الدولي، عددًا من مصابي الثورة السودانية، لاستكمال علاجهم بالمستشفيات المصرية، وتوفير الرعاية الصحية الأولية، والفحوصات الطبية والإشاعات وكافة التأهيلات اللازمة لهم، وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين.
في 1 أكتوبر 2022 قام القنصل العام سامح فاروق شحاتة، في بورسودان بتسليم الدفعة الثالثة من المساعدات الطبية والدوائية المقدمة من حكومة مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والموجهة إلى القسم المصري بمركز الكلى بمدينة بورسودان بولا ية البحر الأحمر السودانية لعلاج مرضى الكلى في شرق السودان.
في 2 مايو 2023 شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عبر الفيديو كونفرانس في الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وذلك لبحث ومناقشة تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية لدولة السودان إزاء الأوضاع التي تشهدها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر والسودان قلب واحد، شريانه النيل وصمامه التضامن والتعاون والإخاء، مشيرة إلى أنه منذ اندلاع الأحداث في السودان العزيزة، والدولة المصرية تبذل خالص الجهود للوقوف بجانب الشعب السوداني الشقيق، ودعوة الأفراد المتحاربة لوقف الصراع، وضمان مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والاجتماعية، والعمل على سلامة الجاليات العربية وإجلائها على الحدود المصرية – السودانية.