ياسر الهوارى: الحياة الحزبية ليست على ما يرام.. والأحزاب بحاجة لـ"مسافات واحدة"
قال الكاتب والسياسي، ياسر الهواري، إن الأحزاب تعاني مشكلة كبيرة في ظل تفريغها من الكوادر السياسية على يد المسئولين عنها، ولكن المشكلة متشعبة، مضيفًا أن السلطة غير ممثلة في أي حزب، وبالتالي لا يوجد حزب للسلطة.
وشدد، خلال كلمته بالجلسة النقاشية للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي فى الحوار الوطني، أنه على السلطة الوقوف أمام الأحزاب التي تطلق على أنفسها "أحزاب موالاة"، وعدم التعامل مع هذه الأحزاب، منتقدًا ما أسماه التضييق على بعض الأحزاب وفتح مساحات لأحزاب أخرى.
وذكر أن هناك أزمة سياسية أساسها أن الحياة الحزبية ليست على ما يرام، وبالتالي فإن إصلاح الحياة الحزبية يتطلب وقوف الدولة على مسافة واحدة من جميع الأحزاب.
وواصل: "أعترض على التصريحات التي ترفض قيام الأحزاب بالإخطار، وأطالب بدعم الدولة للأحزاب، خاصة من ناحية الموارد التي تمكنها من القيام بأنفسها".
وانطلقت، اليوم الأحد، جلسات المحور السياسي الثانية للحوار الوطني بمناقشة بعض القضايا الهامة.
بحيث تعقد في ذلك اليوم أربع جلسات، تخصص جلستان منهما لمناقشة جميع قضايا لجنة الأحزاب السياسية.
وعلى التوازي منهما تخصص الجلستان الأخريان لمناقشة قانون المجالس الشعبية المحلية، وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة المحليات.
حيث تناقش لجنة الأحزاب السياسية جميع القضايا الخاصة باللجنة، والتى تتمثل في:
1- قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها.
2- تشكيل واختصاصات لجنة الأحزاب.
3- الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب.
كما تناقش لجنة المحليات كافة قضاياها، منها:
1- النظام الانتخابى المناسب فى ضوء المادة 180 من الدستور.
2- شروط وإجراءات الترشح لعضوية المجالس المحلية.