مجلس التعاون الخليجى: القمة العربية فى جدة تحمل دلالات مهمة
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن القمة العربية الـ32 في جدة، تحمل أهمية حاسمة نظرًا لدلالات التوقيت الزماني والمكاني للقمة ما يشكل عاملًا حاسمًا في المخرجات المرتقبة للقمة فضلاً عن طبيعة الملفات المطروحة، والتي تتطلب تنسيقًا عربيًا على مستوى عالي، تبذل لأجله المملكة جهودًا مشهودة على أكثر من صعيد.
وأضاف "البديوي"، في بيانٍ للمجلس اليوم بشأن القمة العربية، أن النشاط الدبلوماسي المكثف الذي تشهده المملكة العربية السعودية، يُعد دلالة واضحة على المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة إقليميًا ودوليًا، باعتبار أن المملكة شريك استراتيجي مهم لكل الدول، وعنصرًا أساسيًا في أية معادلة إقليمية أو دولية تهدف إلى استتباب الأمن و إرساء دعائم الاستقرار.
وأعرب الأمين العام عن تطلعاته بأن تمثل قمة جدة انطلاقة جديدة في شكل ومضمون وكثافة وسرعة العمل العربي المشترك، بما يحقق آمال الشعوب للبدء بعهد جديد يرتكز على مقومات التنسيق المشترك، للتعامل مع تحديات الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى العمل العربي الجماعي.
وأشاد "البديوي" بمستوى التعاون والتنسيق وتبادل الرأي والمشورة بين مجلس التعاون والجامعة العربية نظرًا لأهميتها الكبرى في رفع القدرات العربية لمواجهة التحديات الجيوستراتيجية في مختلف المجالات من أجل مواكبة المتغيرات بالمنطقة وتعزيز آليات المتابعة المشتركة للتطورات الراهنة وتأثيراتها الآنية والآجلة.