دراسة: حمية البحر الأبيض المتوسط تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري
اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط شعبية بسرعة؛ بسبب فوائدها الصحية المعروفة، حيث يعد نمط الأكل المفضل لدى الأطباء وأخصائيي التغذية، ليس فقط لتأكيده على مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية ولكن أيضًا لخصائصه المرنة في الحصول علي جسم صحي.
فحصت دراسة جديدة العلاقة بين حمية البحر الأبيض المتوسط ومرض السكري من النوع الثاني، حيث تشير النتائج إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تساعد في تقليل داء السكري من النوع الثاني بشكل أفضل وفقًا لما ذكره موقع "health" الطبي.
ما هي حمية البحر الأبيض المتوسط؟
حمية البحر الأبيض المتوسط، مستوحى من الأطعمة النموذجية وعادات الأكل في جنوب إيطاليا وجنوب إسبانيا واليونان، فإن حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور والبروتينات الخالية من الدهون والأسماك والدهون الصحية للقلب.
لا يلتزم أسلوب تناول الطعام في منطقة البحر الأبيض المتوسط بقواعد أو لوائح صارمة ويتضمن معظم الأطعمة، مما يجعل هذه الطريقة مفضلة لدى الكثيرين.
حمية البحر الأبيض المتوسط ومرض السكري من النوع الثاني:
حمية البحر الأبيض المتوسط هي نمط أكل موصى به بشكل شائع للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، حيث يرتبط بانخفاض المخاطر الخاصة بمرض السكري.
أظهرت نتائج الدراسة أن نمط تناول الطعام في منطقة البحر الأبيض المتوسط كان مرتبطًا بشكل إيجابي بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أكدت النتائج أيضًا إلى وجود علاقة أقوى مع استخدام المؤشرات الحيوية التغذوية.
بناءً على هذه النتائج، قد يكون اتباع أسلوب البحر الأبيض المتوسط في تناول الطعام أكثر فائدة للوقاية الأولية من مرض السكري من النوع الثاني، فقد وجدت الدراسة أنه حتى التقيد المعتدل بنمط الأكل يؤدي إلى فوائد صحية كبيرة للجسم.
كما أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية للقلب، فهذه الأطعمة على وجه التحديد غنية بالمغذيات التي تعتبر رائعة لمرض السكري من النوع الثاني مثل الألياف والحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والدهون الصحية للقلب مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات والبذور.