الكنيسة الكاثوليكية بمصر تحيي ذكرى الطوباوي برناردينو دي بوستيس
تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكري الطوباوي برناردينو دي بوستيس اذ روي وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني سيرته قائلا ولد برناردينو دي بوستيس ، وهو عالم لاهوت وواعظ فرنسيسكاني بارز ، في ميلانو في منتصف القرن الخامس عشر حوالي عام 1450م في بوستو أرسيزيو ميلانو، والده هو رجل القانون لورينزو، بعد أن أكمل دراسته الأولى في مسقط رأسه، ذهب إلى جامعة بافيا لمتابعة دورات القانون، وفى عام 1475م شعر بالدعوة الى الحياة الرهبانية الفرنسيسكانية فانضم للرهبنة الاتجاه المحافظ. لإقليم لومباردية، فارتدي الثوب الرهباني في دير سانت أنجيلو دي ليجنانو، تحت إشراف الراهب ميشيل كاركانو.
وتابع: بعد الرسامة بقي في البداية، في ليجنانو، حيث قام بإثراء وترميم مكتبة دير القديس أنجيلو. وسرعان ما اكتسب شهرة بسبب فصاحته الدافئة وحماسته الرسولية ، لدرجة أنه كان مطلوبًا كواعظ في العديد من المدن في شمال إيطاليا.
وكان شديد الإكرام لمريم العذراء، كان أيضًا كاتبًا غزير الإنتاج للعديد من الأعمال العقائدية والأخلاقية والنسكية الصوفية، ظل مخلصًا طوال حياته، مقلدًا عمله في الوعظ، مدافعاً ومؤيداً لعقيدة مريم البريئة من الخطيئة الإصلية (الحبل بلا دنس) في الأوقات التي كان الجدل حول مفهوم الحبل بلا دنس حيا للغاية.
مضيفا وتكلم عن دور مريم الفعال في حياة المؤمنين، وجميع موضوعات اللاهوت المريمي ،والوساطة المريمية، وكتب باللغة اللاتينية لإكرام مريم العذراء ( ماريال) مؤلفًا من 63 رسالة في شكل عظة تتناول مختلف جوانب اللاهوت المريمي؛ في كتاباته ومن المنبر دافع عنها بشغف؛ وكان مؤيداً لعبادة اسم يسوع الأقدس، وإكرام القديس يوسف، وناضل من أجل تأسيس جمعية الإغاثة "مونتي دي بييتا" هو أحد أكثر الأعمال الاجتماعية.
مختتما عندما كان يكرز في كاتدرائية رافينا ، ويحث المواطنين على المساهمة في بناء دير للسيدات الفقيرات ( راهبات القديسة كلارا) وهاجم الربا الذي كان منتشر في ذلك الوقت. ملأه الرب بمواهب كاريزمية خاصة ، وظهرت قداسة حياته بوضوح في غيرته وكفاءة عمله الرسولي. توفي في ميليجنانو عام 1513 ودفن هناك في دير سانتا ماريا ديلا ميزريكورديا .
والسِّنْكِسارُ هو كلمة يونانية أو "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية.
ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.
وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.
ترتيب السنكسار
تم ترتيب السنكسار بحسب أيام السنة بحيث كل يوم من ايام السنة يقابله تذكار أو أكثر . لذلك فيتم قراءة السنكسار بشكل يومي في الكنيسة الأرثوذكسية في القداسات لمعرفة سير حياة القديسين والشهداء في الكنسية المسيحية أو المناسبات التي تقابل نفس اليوم.