رئيس صربيا يعلن نزع سلاح المواطنين عقب حادثتى إطلاق نار
أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، اليوم الجمعة، عن عزمه نزع سلاح البلاد عقب حادثتي إطلاق نار.
جاءت تصريحات فوتشيتش عقب الحادث الأخير لإطلاق النار في بلدية ملادينوفاتش قرب بلجراد، الذى أسفر عن مقتل 8 أطفال وحارس أمن، على يد طفل يبلغ من العمر 14 عاما، استخدم سلاح والده وأصيب 7 آخرون.
وأشار رئيس صربيا إلى أنه يجب على وزارة الداخلية أن تعد على وجه السرعة تعديلات لقانون الأسلحة والذخيرة، من شأنها أن تشدد شروط تخزين وحمل الأسلحة قصيرة الماسورة، وبالنسبة لأولئك الذين لا يمتثلون للشروط المشددة، فيستعين الشراء الإلزامي للأسلحة، وفقا لما نقلته قناة «روسيا اليوم».
وأوضح فوتشيتش أن جميع مالكي الأسلحة يبلغون حوالي 400 ألف شخص، ولا يدور الحديث عن أسلحة الصيد، إلا أن الجميع سيخضعون للتدقيق، ولن يتبقى أكثر من 30-40 ألفا، قائلا: "سنقوم بنزع سلاح شبه كامل لصربيا"، على حد تعبيره.
صربيا: الهجوم وإطلاق النار على مدرسة بلجراد عمل إرهابى
وفى وقت سابق من اليوم، صرّح وزير داخلية صربيا، براتيسلاف غاشيتش، بأن الهجوم وإطلاق النار الذي وقع في بلدية ملادينوفاتش بالقرب من بلجراد عمل إرهابي.
جاءت تصريحات غاشيتش وفقا لما ذكرته وكالة «تانيوغ».
وأوضح غاشيتش أن جميع الوحدات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية موجودة في الموقع: الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب، والدرك، ومفرزة الرد السريع، والمروحيات.
ولفت وزير داخلية صربيا إلى أن القوات المختصة تستخدم الطيارات المسيّرة مع أجهزة الرؤية الليلية، فيما يبحث أكثر من 600 ضابط شرطة عن المهاجم، ويفتشون المنطقة بعناية.
وفى السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام صربية أن قوات الشرطة اعتقلت شخصا يشتبه في قيامه بقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 13 آخرين عن طريق إطلاق النار عليهم.
كما أفادت قناة «إيه بي سي» الأمريكية، اليوم الجمعة، بأنه تم اعتقال الرجل بالقرب من بلدة كراجوييفاتس الواقعة وسط صربيا، والتي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوبي العاصمة بلجراد.