"نقل النواب" توافق على اتفاقية لتمويل القطار الكهربائى السريع
وافقت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، خلال اجتماعها، اليوم، برئاسة النائب علاء عابد، على قرار رئيس الجمهورية بشأن الاتفاقية الموقعة بين الهيئة القومية للأنفاق ومجموعة من البنوك بضمان هيئة تنمية الصادرات الألمانية، وأيضا الاتفاقية الموقعة بين الهيئة القومية للأنفاق ومجموعة من البنوك بضمان هيئة تنمية الصادرات الإيطالية لتمويل القطار الكهربائي السريع.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات، إن القطارات الكهربائية تتميز بتوفير نقل للركاب أسرع وأكثر راحة من القطار العادي من خلال عمل تصميم يسمح بسير القطارات على سرعات تصل إلى ٢٥٠ كم / ساعة، لذا تم إنشاؤه للربط بين جميع محافظات مصر لنقل الركاب والبضائع، ويعتبر من وسائل النقل الآمنة والمنفصلة تمامًا عن المحاور المرورية القائمة بالمدن، لذلك يتخذ أقصر الطرق ليختصر المسافة بين جميع المحافظات، حتى أنه جعل المسافة بين شمال مصر وجنوبها لا تتجاوز خمسة ساعات تقريبا.
وأضاف النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات، أن مصر أصبحت لديها شبكة طرق نعتز ونفخر بها جميعا كمصريين، وتخدم الأجيال الحالية والأجيال القادمة، وخلق محور تنموي برى أخضر يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط لتنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية وربط الموانى الللوجستية على البحرين، فلم تعد الحركة مقتصرة على موانئ بورسعيد أو دمياط فقط، بل سيصبح الوصول إلى جميع الموانئ أكثر سهولة لنقل البضائع بين الموانئ المختلفة (ميناء العين السخنة، ميناء جرجوب غرب العلمين، موانئ إسكندرية وبرج العرب والدخيلة)، وغيرها من الموانئ المصرية.
وأوضح النائب علاء عابد أن القطار الكهربائي السريع له تأثير أفضل على البيئة ويساعد في التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة ويساعد في احتواء الزحف العمراني، وسيتم تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع على ثلاث مراحل بإجمالي أطوال تبلغ ۲۰۰۰ كيلومتر.
من جهته، قال وائل نعيم، مستشار وزارة النقل، إن الاتفاق المعروض جاء للمساهمة في تمويل الخط الأول الذى يبدأ من العين السخنة حتى العلمين الجديدة ثم إلى مرسى مطروح بطول ٦٧٥ كم و۲۳ محطة.
وأضاف وائل نعيم أن مسار الخط يبدأ من محطة مدينة العين السخنة ويمر بموازاة طريق القاهرة السخنة، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة ويتقاطع مع خط سكة حديد صعيد مصر في البدرشين ويستمر إلى الجانب الغربي، مروراً بالجزء الغربي من مدينة السادس من أكتوبر، حيث يواصل مساره مروراً أعلى محور روض الفرج إلى مدينة وادي النطرون ومدينة برج العرب، مرورا إلى مدينة العلمين الجديدة، وصولاً إلى محافظة مطروح.