محمد الباز: هجوم الصحفيين على المصورتين الضاحكتين فى جنازة مصطفى درويش "عار"
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، عن الكواليس وراء ضحك الزميلتين الصحفيتين في جنازة الفنان الراحل مصطفى درويش.
وقال الباز، خلال لايف البساط أحمدي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن الزميلتين لم تتعمدا الضحك أو الاستهانة والسخرية من الجنازة، ولكن ما حدث أن إحداهما وهي تصور انحسر كُمها عن ذراعها، فعندما نبهتها الأخرى ابتسمتا لأقل من ثانيتين، وعادتا لوقارهما مرة أخرى.
وأضاف الباز: "تم تصوير الموقف وكأن الزميلتين تقهقهان وهو ما لم يحدث".
وأردف: "أحيانا فجأة تبتسم في موقف لا ينفع فيه ابتسام، والصحفيون عندما يغطون العزاء، لا يقدمون العزاء، صحيح أنه لا بد من اللياقة، لكن إذا حدث موقف مثل هذا لا يجب نصب المشانق لهما، من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر".
وتابع الباز: "أتفهم أن يهاجم الفنانون الزميلتين، لكن مهاجمة الصحفيين لهما حاجة منحطة، الفنانين ناس ملهاش علاقة بمهنة الصحافة، أما أن يهاجمها صحفيون فهذا عار".
وكشف عن أن من بين الصحفيين الذين هاجموا الفتاتين، صحفي صور السيدة جيهان السادات وهي في الكفن، مردفا: "والنهاردة زعلان إن البنتين بيضحكوا".
وأشار الباز إلى أن الصحافة مطلوب منها توثق تفاصيل التفاصيل في الجنازة، وهي بلا مشاعر، لا يصح أن تتعاطف من الحدث.