"بلومبرج": عطلة تتويج الملك تشارلز تدفع الاقتصاد البريطانى للانكماش
حذر خبراء لوكالة بلومبرج الأمريكية، من أن عطلة تتويج الملك تشارلز تدفع بالاقتصاد البريطاني إلى انكماش طفيف في الربع الثاني من العام وبانخفاض بنسبة 0.7٪ في الناتج المحلي الإجمالي في مايو.
ومن المتوقع أن تؤدي العطلة المصرفية الإضافية لتتويج الملك تشارلز الثالث إلى تراجع ما في اقتصاد المملكة المتحدة.
وقالت الوكالة ستكون هذه المرة الثانية خلال عام التي تؤثر فيها الأحداث الملكية على النمو، ولكن التحليل يشير إلى أن تأثير تلك الأحداث آخذ في الانخفاض.
وقال دان هانسون، الخبير الاقتصادي:"لقد سجلنا انخفاضا بنسبة 0. 7٪ في الناتج المحلي الإجمالي في مايو مع انتعاش بنفس الحجم في شهر يونيو".
وأضاف جيمس سميث، الخبير الاقتصادي في بورصة طوكيو، إن هذا العبء المؤقت هو السبب الرئيسي وراء "لماذا سيكون الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني سلبيا بشكل عام"، متابعًا:"تشير تجربة عام 2022 - عطلة إضافية للبنوك في يونيو وسبتمبر إلى أن التأثير أصبح أقل وضوحا مما كان عليه في السنوات السابقة".
وشهد اقتصاد المملكة المتحدة أكثر مرونة تحت قيادة تشارلز مقارنة بما توقعه خبراء الاقتصاد. ودقق كثيرون في توقعاتهم بحدوث كساد هذا العام على الرغم من أن التضخم لا يزال موجود، وقد يخفي الضغط الذي يسببه التتويج على النمو في الربع الثاني تسارع زخم الاقتصاد الذي بدأت بيانات المسح تنعكس عليه.
من جهته، قال سانجاي راجا الخبير الاقتصادي في البنك الألماني، إن عطلة البنك الإضافية ستقتطع 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في مايو، ما يُساعد على حدوث انخفاض بسيط في الناتج في الربع الثاني.
وقال راجا: "في حين أن بعض الصناعات مثل الضيافة والترفيه من المرجح أن تساعد بشكل حيد، إلاّ أن صناعات أخرى سوف تشهد ضربة قاضية من يوم العمل الإضافي المفقود، وأن قطاعات الخدمات المهنية والمصانع والبناء ستكون من بين القطاعات التي ستخسر مع تأجيل العمل.